الخارجية الإيرانية .. زيارة الكاظمي تأتي ضمن إطار العلاقات المقربة بين البلدين
صرح المتحدث باسم الخارجية الإيراني خطيب زادة، اليوم الاثنين، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي تعتبر أول زيارة لمسؤول أجنبي إلى إيران بعد تولي إبراهيم رئيسي رئاسة البلاد، وأنها تأتي ضمن إطار العلاقات المقربة بين العراق وايران.
و قال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي تابعته “العراق أولاً“، إن “زيارة رئيس الوزراء العراقي تعتبر أول زيارة لمسؤول أجنبي كبير إلى إيران بعد تولي ابراهيم رئيسي رئاسة البلاد”.
وبين خطيب زادة أن “هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات المقربة بين طهران وبغداد”.
وأضاف أيضا، أن “الطرفين اتفقا على زيادة عدد الزوار الإيرانيين الذين. سيشاركون في زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام.” لافتاً أن”العدد سيكون أكثر. من 60 ألفا زائر”.
فيما يتعلق بإلغاء تاشيرة السفر بين إيران والعراق. أوضح خطيب زادة أن “إيران من جانبها صادقت على إلغاء التأشيرة للعراقيين. لكن تنفيذ القرار يرتبط باجراء مماثل من الجانب العراقي.”
كما أشار إلى أن “العراق وافق على إلغاء التأشيرة للمسافرين عن طريق الجو فقط”.
وفي جانب آخر حول استهداف مقرات الجماعات الارهابية في إقليم كردستان العراق، بين المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “هذا الاستهداف يأتي رداً على الاعتداءات المتكررة. لهذه الجماعات على المناطق الحدودية الإيرانية مادى إلى استشهاد عدداً من حرس الحدود الايرانيين”.
كما أكد أن إيران “ناقشت هذا الأمر مرارا مع المسؤولين العراقيين”. مشيراً إلى أن “اذرعها مفتوحة لمن يُعلن توبته من الجماعات الإرهابية ويعود إلى الوطن”.
ويشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ناقش مجموعة من الملفات الثنائية، مع الرئيس الإيراني. منها ملف تعزيز العلاقات الأخوية والروابط التاريخية والملفات اقتصادية والربط السككي وزيادة التبادل التجاري. وذلك للعمل على تحويل الملفات المشتركة لمصلحة الشعبين العراقي والإيراني.