الداخلية تنفي تورط وكالة الاستخبارات في الاعتداء على منزل ضابط بالأسلحة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، توضيحا بشأن ماتداولته مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام حول تورط وكالة الاستخبارات في الاعتداء على منزل ضابط بالأسلحة.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقاه “العراق أولا”. أنه “بناءاً على ما تم تداوله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام. حول ادعاء ضابط برتبة عقيد ضمن ملاك وزارة الداخلية وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بتعرض داره إلى هجوم بالأسلحة. إضافة إلى ما ذكره من ادعاءات بانتماء الجهة المهاجمة إلى شخصيات عسكرية بمؤسسات الدولة الرسمية”.
وأضاف البيان، أنه “تود وكالة الاستخبارات أن تبين، أن الموضوع الاعتداء على منزل ضابط، والمعلومات التي ذكرها الضابط أنفا، لا أساس لها من الصحة والادعاءات كاذبة. وأن الموضوع ينحصر في تعرض داره إلى ما يعرف بالدكة العشائرية على خلفية تهديدات بينه وبين جيرانه بسبب خلافات واتهامات. حيث تم تهديده مسبقا وقاموا بتنفيذ الاعتداء على داره لعدم استجابته لتهديداتهم أو حل الموضوع الخلافي بينه وبين جيرانه”.
وشددت وكالة وزارة الداخلية للاستخبارات والتحقيقات الاتحادية. أنها “ترفض فيه تصرفات منسوبها غير القانونية التي لا تعبر عن أخلاق المؤسسة الأمنية وستتعامل معه بالطرق القانونية الأصولية. فإنها ترفض اعتداءات الآخرين على أي مواطن عراقي بغض النظر عن وظيفته وانتمائاته”.
كما أشارت إلى، “عملها الفوري على اتخاذ الاجراءات القانونية بحق منفذي الدگة العشائرية لأنها تعتبر من جرائم الإرهاب”. كما تدعو أيضا، جميع المتخاصمين إلى أن “يكون القانون هو الفيصل لحل النزاعات ورفض زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي والمجتمعي تحت أي ذريعة كانت”.