الدفاع المدني الفلسطيني: 2210 جثامين اختفت من مقابر غزة
أكد الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل والمباني التي قصفها الاحتلال في قطاع غزة، مشيراً إلى عدم تمكنه من انتشالها من جراء تداعيات الحصار ومنع إدخال المعدات اللازمة.
وذكر الدفاع في بيان، اطلع عليه “العراق أولاً”، على “وجود نحو 8240 شخصاً أخفاهم الاحتلال قسراً. ولم يُعرف مصيرهم إلى اليوم، معلناً إخفاء الاحتلال أيضاً لـ2210 جثامين من مقابر متفرقة في قطاع غزة”.
وأشار، إلى أن “العدوان الذي ألقى فيه “جيش” الاحتلال أكثر من 85 ألف طنٍ من المتفجرات، والذي أكّدته تقارير أممية وحقوقية سابقة، واستخدم فيه الأسلحة المحرّمة دولياً. أدى إلى تبخر جثامين نحو 1760 شهيداً، وفقاً لبيان الدفاع المدني”.
ولفت، إلى أنّ “هذه الكمية من المتفجرات تسبّبت أيضاً في تدمير ما يزيد على 80% من البنية الحضرية، و90% من البنية التحتية للقطاع”.
وأعلن الدفاع المدني، “تعرّض مقارّه للتدمير الكلي والقصف المباشر والتجريف والضرر الجزئي، “بشكل يخالف ملحق اتفاقيات جنيف الخاص بحماية أجهزة الدفاع المدني. إضافة إلى تعرض مركباته للاستهداف المدفعي والقصف والحرق”.
وأضاف البيان، أنه “على الرغم من هذا الاستهداف الإسرائيلي المباشر والمتعمّد، استقبل الدفاع المدني في حرب الإبادة 87000 نداء استغاثة. واستجاب إلى 72000 نداء، نتج عنها ما يزيد على تنفيذ 255000 مهمة تنوعت بين إطفاء وانتشال وإطفاء وإسعاف وإجلاء مدنيين”.
وأوضح، أنّ “مديريته العامة لم تتمكن من الاستجابة إلى 15000 نداء استغاثة، وذلك بسبب نقص الوقود واستهداف المعدات والمقدرات. وإغلاق الاحتلال العديد من المناطق التي المأهولة بالسكان”.