الدولار يلقي بظله على الفقراء
وأفاد المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي لوكالةالرسمية، تابعه “العراق أولاً”، أنه “لا تتوفر لدينا معطيات عن الخسارة التي تسبب بها إقرار الموازنة المالية لعام 2021″ مؤكداً أن” تغير سعر الصرف الدينار مقابل الدولار كان له تأثيرات جانبية احدى هذه التأثيرات هي ارتفاع المواد بشكل عام على المواد الغذائية والاستهلاكية والانشائية، والتي ارتفعت بنسب متفاوتة مما ادى الى ارتفاع مستويات التضخم في البلاد بنسبة 4/2 خلال الثلاثة اشهر الماضية”.
وأضاف، أنه “خلال الفترة التي مضت الارتفاع لا يتعدى الواحد والنصف بالمئة وبالنتيجة عندما تحدث مثل هذه النسبة والتي هي 4/2 بالتأكيد هناك بعض الأسعار ارتفعت ربما الى 20٪ او اقل أو أكثر وان هذا ارتفاع الأسعار ألقى بظلاله على الفئات الهشة الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر لذلك من الإجراءات المهمة كيفية المحافظة على الأسعار مع توفير المواد الاساسية الغذائية أو الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن العراقي وفيما يتعلق بتنفيذ المشاريع وتأثرها بقضية رفع السعر”.
وكان البنك المركزي العراقي قرر في 19 كانون الأول 2020 رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار بدعم من وزارة المالية، وأصبح رسمياً:
1450 دينار لكل دولار سعر شراء العملة الأجنبية من وزارة المالية.
1460 دينار لكل دولار سعر بيع العملة الأجنبية للمصارف.
1470 دينار لكل دولار سعر بيع العملة الأجنبية للجمهور.
واثار القرار موجة غضب في الشارع العراقي نتيجة لارتفاع اسعار المواد بشكل عام وتاثيرها على ذوي الدخل المحدود.
وعزت وزارة المالية القرار إلى محاولات الحكومة معالجة الأزمة الخانقة التي يشهدها العراق من جراء انخفاض أسعار النفط، وضمان حماية الاقتصاد وتحقيق الإصلاحات التي وعدت بها قبل عدة أشهر.
يشار إلى أن النائب عن تحالف عراقيون، حسن خلاطي، أعلن عن جمع تواقيع نيابية لاعادة النظر في سعر صرف الدولار بعد تأثيره سلباً على السوق المحلية.