الديمقراطي الكردستاني يتوقع أن تتحول الحكومة المقبلة إلى “أغلبية موسعة”
كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس، عن آلية اختيار رئيس الجمهورية المقبل، متوقعا، أن تتحول الحكومة الجديدة إلى الأغلبية الموسعة.
وذكر النائب عن الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولا”. إن “مرحلة اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب تم تجاوزها ودخلنا في المرحلة الثانية ألا وهي رئاسة الجمهورية”. مبيناً، أن “مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) لمنصب رئاسة الجمهورية قوي وسيمرر كما مررت رئاسة المجلس النواب”.
وأردف، أن “منصب رئيس الجمهورية ليس حزبياً بل هو للمكون الكردي ويجب أن يكون هناك توافق بين الأكراد للخروج بمرشح واحد”. مشيرا إلى أنه “في حال تكرر سيناريو 2018 فأن مرشحنا هوشيار زيباري سيمرر بكل سهولة”.
وتابع، أن “الفترة المقبلة ستشهد انضماماً كاملاً لتشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء والحكومة”. موضحاً، أن “الأسماء التي تطرح لرئاسة الوزراء ستكون من خلال الكتل الشيعية وتحتاج لتوافق فيما بينها وستعرض على باقي الكتل من السنة والكرد ويتم التوافق على البرنامج الحكومي واختيار الكتابية الوزارية”.
وبشأن رؤيته بشأن الكابينة الوزارية
توقع شنكالي أن “موضوع تشكيل الحكومة قد يتحول إلى الأغلبية الموسعة التي تضم جزءاً من الأطار التنسيقي بالإضافة إلى الاتحاد الوطني والنواب المستقلين الجدد”.