الزراعة: الشروع بالخطوات الأولى من مشروع ملوحة نهر الفرات

أفصحت وزارة الزراعة، الإثنين، عن شروعها بالخطوات الأولى لتفعيل مشروع ملوحة نهر الفرات، مبينةً أن مشروع الحزام الأخضر لا يزال قيد الدراسة لأن هناك جدلية بين الماء والزراعة في الوقت الحاضر.

 

وذكر وكيل وزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين، للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولا”. إن “مشروع الحزام الأخضر لا يزال قيد الدراسة لأن هناك جدلية بين الماء والزراعة في الوقت الحاضر”. مؤكداً على “ضرورة توفير المياه وعدم استخدام زراعات غير منضبطة لأنها ستسبب هدراً في المياه”.

 

وأردف عبد الحسين، أن “الوزارة تعمل على الموازنة بين أمرين، الأول استخدام المياه. واستخدام استراتيجية الزراعة لخدمة الأمن الغذائي العراقي. وحماية المنتج المحلي من الغلاء. والثاني استخدام أقل حصة ممكنة من المياه”.

ولفت في الوقت نفسه إلى أن “المبادرة السعودية لزرع مليار شجرة في العراق قيد الدراسة حالياً لتفعيلها على الأرض”.

وأشار إلى أن “هناك أيضاً المبادرات المتعددة وهي مشروع تابع الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء (مشروع ملوحة نهر الفرات)”. مشدداً أن “الوزارة حالياً في الخطوات الأولى لتفعيل المشروع الذي يهدف إلى تسجيل مساحات، وتثبيت الكثبان الرملية في محافظات الديوانية وذي قار والمثنى”.

وفي وقت سابق، كشفت أمانة بغداد، عن تفاصيل مشروع الحزام الاخضر حول العاصمة، فيما أشارت إلى أنه سيسهم بخفض درجات الحرارة وتقليل العواصف الترابية.

وافاد أمين بغداد علاء معن للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولا”. إن “مشروع حزام بغداد الأخضر من المشاريع المهمة، وتتم دراسته في الوقت الحاضر”. موضحا أن “لهذا المشروع تخصيصات مالية تتراوح بين 10 ـ 15 مليار دينار”.

وأضاف، أن “امانة بغداد بانتظار اطلاق التخصيصات من وزارة المالية للبدء بالمشروع”. لافتا إلى أن “المالية وعدت باطلاق الموازنة خلال شهر للبدء بإنجاز العمل الذي سوف يتم على مراحل”.

وأكد معن أنه “لا يمكن انجاز المشروع خلال سنة واحدة، ولكن يمكن البدء بالمرحلة المتعلقة في العام الجاري”. مشيرا إلى “أهمية المشروع الكبيرة بالنسبة للواقع البيئي من حيث خفض درجات الحرارة وصد العواصف الترابية”.

وتابع أن “المشروع موجود منذ الخمسينيات، إلا أن ظروف العراق لم تسمح بإنجازه خلال السنوات الماضية”. مبينا أن “امانة بغداد تسعى لإنجاز هذا المشروع خلال الفترة المقبلة بشكل متدرج”.

زر الذهاب إلى الأعلى