الزراعة تكشف عن الآثار السلبية لمحصول الحنطة من تقليص الخطة الشتوية
كشفت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عن الآثار السلبية التي تترتب على المحاصيل الاستراتيجية وبمقدمتها الحنطة من تقليص الخطة الشتوية.
وقال المتحدث باسم وزير الزراعة هادي الياسري، للوكالة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إن “وزارة الزراعة قدمت خطة بالمساحة المروية من نهري دجلة والفرات”. مبيناً، أن “هناك مساحات زراعية هي أصلاً مروية من الآبار والرش بحدود 3 ملايين و300 ألف دونم”.
وأضاف أيضا، أن “الخطة الشتوية تتضمن محوراً خاصاً بالمساحات المروية للآبار”. مشيراً، إلى أن “هذه الخطة تضمن المحاصيل الشتوية وبالدرجة الأساس المحاصيل الاستراتيجية وبمقدمتها الحنطة التي تعد محصولاً استراتيجياً لتحقيق الأمن الغذائي للبلد”.
كما أشار الياسري إلى أن “هذا المحصول سيتأثر بتقليص الخطة، بعد تقديمنا خطة زراعية للحصول على إنتاج يغطي الحاجة المحلية”.
وأوضح أن “الخطة تشمل أيضاً مساحات مضمونة لسقوط الأمطار عليها وشبه مضمونة وغير مضمونة. إذ أن هذه المساحات هي سنوياً تزرع بمحصول الحنطة، بوصفها مساحات مضمونة تحت خطوط مطرية مضمونة كل سنة، وهذا لا يتأثر بالتقليص”.
والجدير بالذكر أن “وزارة الزراعة أعلنت، يوم الأحد، عن الموافقة على زيادة المساحة المزروعة لمحصول الحنطة”.
وذكر بيان للوزارة أن “وزير الزراعة محمد الخفاجي، ترأس اجتماعاً للمجلس الوطني للبذور. لمناقشة محضر الاجتماع والمواضيع المتعلقة بنشاط الخطة الزراعية للموسم الزراعي 2021 – 2022”.
وشدد الخفاجي على “اتخاذ السبل الصحيحة والمناسبة واتباع الطرق العلمية بما يخدم العملية الزراعية لإنجاح الموسم الزراعي 2021 – 2022”.
وتابع البيان، أنه “بعد مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، صوت المجلس بالموافقة على إضافة مساحة 95000 دونم (مروية بالآبار) ضمن الخطة الزراعية لمحصول الحنطة للموسم الشتوي الحالي، وصرف حقوق مستنبطي أصناف الحنطة من صندوق دعم البذور. والموافقة على إضافة تخصيص مالي للبرنامج الوطني لتطوير مختبرات فحص. وتصديق البذور وحفظ وصيانة الموارد الوراثية النباتية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً