الزراعة تمنع استيراد 6 مواد زراعية لتوفرها محلياً
كشفت وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، عن وضع خطط للموسم الشتوي والتي تضمنت توسعاً في زراعة المحاصيل، وأخرى رديفة لاستغلال مياه الآبار وزراعة المساحات الديمية التي تعتمد على مياه الأمطار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حميد النايف في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إن “الوزارة وضعت خططاً زراعية للموسم الشتوي، وجرى تقديمها إلى وزارة الموارد المائية، وتم إقرار مساحة 50 % من العام الماضي. ووصلت إلى حدود مليونين و500 ألف دونم. إضافة الى أن الوزارة أعدت خطة رديفة للآبار تقدر بـ 3 ملايين دونم، وهكذا تصبح المساحة المروية من الآبار 5 ملايين و500 ألف دونم، من ضمنها 4 ملايين و900 ألف دونم مخصصة لمحصول الحنطة”.
وأضاف أيضا أن “الاعتماد على الأمطار جزء من زراعة المساحات الديمية في بعض المحافظات التي تصل إلى 6 ملايين دونم، وستزرع إذا سقطت الأمطار بوفرة”. مبيناً أن “الوزارة منعت استيراد الطماطم حالياً لوفرتها في السوق المحلية. وكذلك ستمنع استيراد 6 مواد زراعية لتوفرها محلياً، هي الخس والسبانغ والشلغم والشوندر واللهانة والقرنابيط، لتصبح الرزنامة الزراعية الممنوعة من الاستيراد 21 مادة زراعية متوفرة محلياً» .
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أنه “برغم وجود الرزنامة الزراعية والمواد الممنوعة من الاستيراد. لكن هناك مواد تهرب من بعض المنافذ ولا يمكن الحد من تداعياتها”،
كما أشار إلى أن “الوزارة قدمت رؤية تامة لتطوير القطاع الزراعي في الموازنة المقبلة للمبالغ التي يحتاج لها القطاع الزراعي، منها (دعم الذرة الصفراء والأعلاف. ودعم منتجي الدواجن، وتوفير القروض للفلاحين والمزارعين. وإعادة دعم الرتب العليا من البذور الى وضعه الطبيعي، ودعم الأسمدة) وهذا الدعم يصب في صالحالفلاح» .
ولفت المتحدث الرسمي باسم الوزارة إلى أن “هناك أطرا جديدة على مستوى التعاقدات في مشاريع الري بالرش، عن طريق الاستثمار مع الجانب السعودي، من خلال (شركة الخريف لتقنيات الري الحديثة)، والمفاوضات مستمرة معها”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً