الزراعة مسؤولية توفير ومنح المستحقات المالية تقع ضمن مهامها المعنية

أوضحت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، أن مسؤولية توفير ومنح المستحقات المالية، والأسمدة والحصص المائية وبعض وسائل الدعم الأخرى. تقع ضمن مهام الوزارات المعنية.

 

وذكرت وزارة الزراعة في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “مهام منح المستحقات الفلاحين سيما الحنطة تقع ضمن مسؤولية. وزارتي المالية والتجارة. لكون التسويق يتم لصالح وزارة التجارة. فيما يتم التنسيق بين الوزارتين لغرض حصر الكميات المسوقة وتحديد المبالغ المستحقة. وتسليمها للفلاحين. كذلك فإن ملف الأسمدة يقع ضمن مسؤولية وزارة الصناعة. وتوريد هذه المادة للشركة العامة للتجهيزات الزراعية. لغرض منحها للفلاحين”.

كما أضافت، أنها “سعت ومازالت لغرض استمرار وديمومة دعم الفلاحين بالأسمدة. والمستلزمات الزراعية مثل البذور المدعومة والمكننة الزراعية الحديثة. كذلك توفير الحصص المائية الكافية والتي تقع ضمن مهام وزارة الموارد المائية”.

وان دور وزارة الزراعة يتلخص بالبحوث والإرشاد والتنسيق لغرض توفير فرص الدعم للفلاحين والمزارعين. ووضع الخطط الزراعية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، ورعاية البرامج العلمية المتطورة، واستنباط الأصناف والسلالات ذات الإنتاجية العالية.

وتابعت، الوزراة “فضلا عن حماية الثروة الحيوانية و اكثارها. وتنشيط القطاعين العام والخاص لإسناد الاقتصاد الوطني. من خلال حماية المنتج المحلي وإتاحة فرص العمل للأيدي العاملة. حيث برهنت وزارة الزراعة عن قدرتها في توفير المنتجات الزراعية المختلفة. للمواطنين خلال فترة الحظر التام، رغم توقف كل القطاعات الأخرى”.

وبينت، انها “لم تبخل جهداَ ولا دعماَ على الفلاحين. يقع ضمن مهامها وصلاحياتها القانونية والإدارية المناطة بها، وفقاَ للضوابط والتعليمات النافذة. وأن ما تتهم به الوزارة في بعض الأحيان من قلة الدعم”.

 

أشارت إلى أنها “أعمال لا تقع ضمن صلاحيتها وإنما من مهام وصلاحيات الوزارات المعنية الأخرى. ووزارة الزراعة مستمرة بكل جهودها وكوادرها. المتخصصة بالتواصل والتنسيق مع الوزارات والجهات الساندة الأخرى. وفي وقت مبكر من إقرار الخطط الزراعية. لغرض توفير المستلزمات للفلاحين وتمكينهم من إنجاز أعمالهم”.

 

كما نوهت، إلى أن “المعطيات كانت باتجاه إقرار الخطة الزراعية الشتوية بنسبة 50٪ من خطة العام الماضي عدا محافظة ديالى. والجهود والأعمال متواصلة لغرض الأخذ بيد الفلاحين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية. بغية ديمومة العمل الزراعي ودعم الاقتصاد الوطني”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى