السعودية تسمح للقادمين من 11 دولة بدخول للمملكة

كشفت السلطات السعودية، اليوم السبت،قراراً يسمح بدخول المملكة للقادمين من 11 دولة، بينها دولة عربية.

 

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، في تصريح تابعه “العراق أولا”، إن “المملكة كانت قد أصدرت أمراً في 2 فبراير/شباط 2021. علقت فيه السماح بدخول المملكة مؤقتاً للقادمين من 20 دولة، لغير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم”.

وتابع المصدر، أنه “بناءاً على ما عرضته هيئة الصحة العامة بخصوص الوضع الوبائي في عدد من الدول المعلنة. الذي أظهر استقراره، وفاعلية السيطرة على الجائحة في بعض هذه الدول”.

وأضاف، “فقد تقرر السماح بدخول السعودية للقادمين من الإمارات، وألمانيا، والولايات المتحدة، وإيرلندا. وإيطاليا، والبرتغال، والمملكة المتحدة، والسويد، وسويسرا. وفرنسا، واليابان”، مبيّناً أن “القرار سيدخل حيز التنفيذ انطلاقاً من يوم الأحد 30 مايو/أيار 2021”.

وأكد المصدر، “تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي بحق من ينطبق عليهم من القادمين من تلك الدول”.

وكانت تقارير صحفية، قد كشفت، أن السعودية تدرس إمكانية منع الوافدين الأجانب، للعام الثاني على التوالي، من أداء مناسك الحج، تخوفاً من خطر زيادة انتشار فيروس كورونا.

ونقلت وكالة “رويترز”، عن مصدرين مطلعين تأكيدهما، أن “السلطات السعودية علقت الخطط السابقة بشأن إمكانية استقبال الوافدين من الخارج هذا العام”.

وأوضحا، أن “الإجراء في حال تبنيه سيقضي بعدم السماح بأداء مناسك الحج، إلا للمواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة. الذين خضعوا للتطعيم ضد كورونا أو تماثلوا للشفاء منه في موعد لا يزيد عن ستة أشهر قبل مشاركتهم في المراسم الدينية”.

كما قال أحد المصدرين، إن “السعودية قد تفرض أيضاً قيوداً على عمر الوافدين”.

وذكر مصدر آخر، أن “الخطط الأصلية كانت تقضي بالسماح لبعض الوافدين الأجانب، الذين خضعوا للتطعيم، بأداء مناسك الحج. لكن الجدل بشأن مختلف أنواع اللقاحات ومدى فعاليتها، وكذلك خطر تفشي سلالات جديدة من العدوى. أجبر المسؤولين في المملكة إلى مراجعة هذه الخطط”.

وأشار المصدران، إلى أن “المشاورات بشأن هذا الحظر المحتمل لا تزال جارية، ولم يتخذ أي قرار نهائي حتى الآن”.

زر الذهاب إلى الأعلى