السفيرة الأمريكية: الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة مبنية على الرغبة المتبادلة في الأمن والازدهار
أكدت السفيرة الأمريكية آلينا رومانسكي، اليوم الأحد، أن الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة مبنية على الرغبة المتبادلة في الأمن والازدهار.
وأفاد رومانسكي في كلمة لها خلال حفل افتتاح وحدة مراقبة الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي وتابعه “العراق أولاً” إن “وحدة المراقب الشاحن الجوي والمنشأ حديثاً والممول من برنامج مراقبة الصادرات الاقليمية التابعة إلى وزارة الخارجية الامريكية تمثل جزءاً أساسياً من قدرة العراق في مكافحة الاتجار غير المشروع”. معربةً عن “احترام الولايات المتحدة الأمريكية لشركائها العراقيين لالتزامهم المستمر لتأسيس أمن الحدود من أجل عراق أكثر استقراراً وأمناً وسيادة. ونشكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على تنظيم هذا التجمع وعملهم الجاد وانشاء هذه الوحدة”.
وأردفت أن “سلامة وأمن شركائنا الدوليين هي أمن للعالم أجمع”. موضحةً أن “مكافحة ومنع استخدام المخدرات والأنشطة الإجرامية المنظمة والاتجار غير المشروع كما هو الحال في المواد الكيميائية والأسلحة النووية. والمتفجرات من بين الأمور الأخرى هو في طليعة تعاون الولايات المتحدة مع الحكومات الشريكة والقطاع غير الربحية والصناعية في جميع أنحاء العالم”.
واضافت أن “استخدم المهربين البضائع المشروعة لإخفاء الشحنات غير القانونية وأن الحجم الكبير للتجارة العالمية وحركات الشحنات يجعل من الصعب على مسؤولي الكمارك وتنفيذ القانون اكتشاف الحمولات غير المشروعة التي غالبا ما تكون مخفية”. موضحةً أن “مواجهة هذا التحدي والتحديات الأخرى تعد وحدة مراقبة الشحنات الجوية جزءاً أساسياً في قدرة العراق على مكافحة الاتجار غير المشروع والتهديدات العابرة للحدود من خلال إنشاء هذه الوحدة”.
ولفتت إلى أن “العراق يبعث من خلال إنشاء هذه الوحدة رسالة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أنه يواصل العمل على اجراءات الكمارك ومراقبة البضائع بشفافية”. مشددة أن “الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة مبنية على الرغبة المتبادلة في الأمن والازدهار. ويعد هذا البرنامج خطوة نحو جعل مطار بغداد الدولي منسجماً مع معايير مجتمع الطيران العالمي ومع استمرار العراق في تعزيز مطاراته ضد جهود التي تبذلها الجهات الخبيثة باستهداف مرافق الطيران التجاري. والمدني فإنه يقترب من تحقيق هدفه في المزيد من الرحلات الجوية بين بغداد والمدن الكبرى حول العالم”.
وأضافت: “أنا واثقة بأن حكومة العراق إن كانت مصممة على اتخاذ الخطوات اللازمة فإن روابط العراق الدولية سوف تستمر في التوسع وتقول المزيد من النمو الاقتصادي. وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بتعزيز العلاقات مع العراق ودعمها في هذا المسار”.
