السيد الحكيم:حادثة تفجير الكرادة كانت فاجعة بكل المقاييس
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم،اليوم الثلاثاء، أن حادثة تفجير الكرادة كانت فاجعة بكل المقاييس وتميزت عن باقي جرائم الإرهاب من حيث توقيتها في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وقال السيد الحكيم في بيان خلال لقائه عدداً من عوائل شهداء تفجير الكرادة، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أنه “الحادثة كانت فاجعة بكل المقاييس. وتميزت عن باقي جرائم الإرهاب من حيث توقيتها في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك. وعدد الشهداء الذي بلغ ستمائة شهيد ونوعية المواد المستخدمة وسمة الشباب السائدة على أغلب شهدائها”.
وأضاف، ان “الخسارة كانت خسارة وطن وشعب قبل أن تكون خسارة لعوائل الشهداء وحدهم. والاستقرار الحالي بأنواعه الأمني والسياسي والاجتماعي هو نتاج لتلك التضحيات”.
وبين، أن “الكرادة استهدفت لبعدها المذهبي والتجاري وأثرها الاقتصادي”. مؤكداً “نحن أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) لنا الفخر والشرف أن يكون أسم العائلة من بين عوائل الشهداء”.
واوضح، ان “العراق اليوم بعيون الآخرين محط إعجاب وإطراء للإنجازات التي تحققت”.
ولفت، “لابد من توثيق بطولات وتضحيات الشعب العراقي وتداولها جيلا بعد آخر. وتضمين المناهج الدراسية بتلك البطولات والتضحيات والمعاناة”.
وتابع: “العاصمة بغداد صاحبة الإرث الحضاري والتاريخي تستحق كل العناية والاهتمام لاسيما ترميم صروحها العلمية وكذلك إعمار مراقد السفراء الأربعة للإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)”. مطالباً “بصرح لشهداء الكرادة وتعويض الضحايا”، مشيداً “باهتمام رئيس الوزراء بملف شهداء الكرادة وتعويضاتهم”.
ودعا السيد الحكيم، “إلى تجاوز المحن والعض على الجراح والانطلاق من المحنة نحو البناء والاعمار”.