الشيخ حمودي: يجب التعامل مع رؤية المرجعية كقضية استراتيجية
دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، الشيخ همام حمودي، اليوم الأحد، إلى التعامل مع رؤية المرجعية، كقضية استراتيجية.
وقال الشيخ حمودي، في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أنه “يجب التعامل مع الرؤية التي طرحها مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، خلال استقباله ممثل الأمم المتحدة، كقضية استراتيجية، وليست وقتية مرتبطة بالأوضاع الآنية”، مضيفاً أن “هذه الرؤية موجهة لكل العراقيين بمختلف مكوناتهم، ويتوجب التعاطي معها بخطط علمية وإجراءات عملية، وبروحية مخلصة وجادة بعيداً عن الاتكالية”.
وتابع، أن “المرجعية أشارت إلى أن المسار طويل، وابتهلت لله بإعانة العراقيين عليه، وهذا ما يؤكد أن المهمة صعبة وتستوجب وضع خطط بعيدة الأمد، وتعاون الجميع في تنفيذها ومواجهة تحديات بناء الدولة في الأمن والاقتصاد والثقافة، وخدمة الناس”.
وأوضح الشيخ حمودي، أن “المجلس الأعلى أطلق أول مشروع يتناغم مع رؤية المرجعية، وهو مشروع حماية الموظف المستقل الكفوء النزيه”، لافتاً إلى أن “المجلس سيعقد ورشة عمل حول ذلك، لبلورة أفكار حول سبل حماية الموظف المستقل، وتمكينه من أخذ موقعه واستحقاقه في مراكز الدولة”.
وأكد، على “أهمية دعوة المرجعية لمنع التدخلات الخارجية، برفض الوصاية التي تظهرنا بلداً غير قادر على إدارة شؤونه”، منوهاً إلى “أننا نريد صناعة تجربة عراقية مئة بالمئة بمختلف مشاربنا، بما نريده نحن، وبإرادتنا، وثقتنا بأنفسنا، وأموالنا وأمننا بأيدينا”.
