الصناعة تكشف عن أسباب توقف مصانع الصلب والحديد

كشفت وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الثلاثاء، عن أسباب استمرار توقف مصانع الصلب والحديد وتأخر إعادة تأهيلها وتشغيلها. فيما كشفت عن عدد المصانع المتوقفة في العراق.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصناعة، مرتضى الصافي، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه “العراق أولا ”. إن “مصانع الشركة العامة للحديد والصلب هي مصانع ضخمة تحتاج إلى مبالغ كبيرة لإعادة إحيائها”. مشيراً إلى أن “الوزارة ومنذ سنوات باشرت بمشروع تأهيل مصانع الحديد والصلب . بالتعاقد مع شركة (يو بي هولدنك التركية) لتأهيل مصانع الصلب والدرفلة بطاقة (500) الف طن سنوياً من حديد التسليح”.
لا أن “المشروع مستمر حيث تم وصول كافة المعدات ولكلا المصنعين، وتم نصب الكثير من هذه المعدات مع حصول بعض التوقفات بسبب الحاجة الى تخصيصات مالية”.
كما أشار إلى أن “الوزير اتفق مع محافظة البصرة لاقتراض (50) مليار دينار، ولم يتم استلام أي مبلغ إلى الآن. علماً أن العمل بالمشروع مستمر بمساعدة من الشركات الشقيقة الرابحة لحين الحصول على مبلغ القرض أو أي تمويل آخر”.
وأوضح أن “وزارة الصناعة والمعادن تبنت مشروعاً وطنياً وخطة طموح لإعادة تأهيل وتشغيل المصانع المتوقفة والبالغ عددها (83) مصنعاً. والتي توقفت إثر تعرضها للدمار بسبب الإرهاب أو تقادم خطوطها ومكائنها أو لعدم وجود جدوى من تشغيلها بسبب انفتاح السوق والمنافسة غير العادلة مع المستورد”.
وبين الصافي الى أن “المشروع يتم من خلال خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة الأمد، وحسب نوع ونسبة الضرر في تلك المصانع والمعامل”، مبيناً أنه “ومنذ آيار العام 2020، تم الشروع بالخطة قصيرة الأمد. وتم تشغيل وافتتاح (16) مشروعاً ومعملاً وخطاً إنتاجياً كان آخرها مشروع إنتاج بطاريات بغداد”.
وشدد أن “الوزارة مستمرة وماضية في تنفيذ الخطط، علماً أن التأهيل يتم أما عن طريق الموارد الذاتية للشركات بالنسبة للمعامل ذات الضرر البسيط، أو عن طريق المشاركة والاستثمار بالنسبة للمعامل المدمرة التي تحتاج الى مبالغ ضخمة مثل مصانع الفوسفات وأدوية نينوى وغيرها”.