العراق يؤكد حرصه على مواكبة التطور العالمي في التحول نحو الطاقة النظيفة
أكدت وزارة النفط، اليوم الجمعة، دعمها لمشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة وحماية المناخ وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الوزاري للطاقة في الصين
وذكر بيان المكتب الإعلامي في الوزارة، أنها “أكدت حرص العراق على مواكبة التطور العالمي في التحول نحو الطاقة النظيفة. و المتجددة وحماية المناخ من خلال وضع خارطة طريق للتحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الغازية وحماية البيئة. جاء ذلك خلال مشاركة وزارة النفط في المؤتمر الوزاري الثاني لطاقة الحزام والطريق الذي نظمته إدارة الطاقة الوطنية لجمهورية الصين الشعبية .”
وقال مستشار وزارة النفط لشؤون الطاقة عبدالباقي حمزة خلال كلمة إلقاها نيابة عن وزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل في المؤتمر عبر الدائرة الفديوية إن “العراق يؤكد على عدة محاور تنفيذية في خططه المستقبلية للتحول الى الطاقة النظيفة. و استثمار كامل للغاز المصاحب لعمليات الانتاج الحقلي وايقاف حرقه من خلال تنفيذ مشاريع تجميع الغاز الجديدة. وصولاً إلى طاقة مستثمرة من الغاز تبلغ ( 2.6 )مليار قدم مكعب قياسي في عام 2026 تضاف الى الكميات المنتجة حالياً. فضلاً عن استخدام الغاز المصاحب المستثمر وتحويله من غاز إلى سائل (GTL) ، ، ومن غاز إلى طاقة (GTP) ، و الى هيدروجين( -H2) ، مضيفا أن التطور الكبير في التكنولوجيا يسهم في تأمين الطاقة والقضاء على الانبعاثات من إنتاج النفط واستهلاكه وتحسين كفاءة الطاقة .
وأضاف أيضا أن “خطة طاقة العراق لعام 2030 تضمنت إضافة (12000) كيكا واط من الطاقة المتجددة إلى شبكة الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية”.موضحاً أن “(60 ٪ ). منها تم التعاقد على تنفيذها أو قيد التعاقد مع شركات عالمية مثل (توتال الفرنسية ومصدر الإمارتية واسكاتك النرويجية وشركائها ) وشركات اخرى.
كما أشار إلى أنه “بشان تغير المناخ. تم التأكيد على توقيع اتفاقية باريس في بداية هذا العام ، في حين تم التأكيد على المصادقة على مبادرة (صفر اشتعال روتينية ZRF-2030 ) في عام 2017.”
ولفت إلى أن “العراق يعتزم الانضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان وتقييم المصادقة حاليًا من وجهة النظر الفنية والمالية، والتاكيد على دعم التعاون والشراكة الدوليين الضروريين للتصدي للتحدي العالمي لتغير المناخ في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والجهود المبذولة للقضاء على الفقر ، بما في ذلك فقر الطاقة. وفي ضوء الظروف والقدرات الوطنية للدول النامية، و التأكيد ايضا على أن صناعة النفط لديها الخبرة والتقنيات المتاحة لأنظمة الطاقة المستدامة ويجب أن تكون جزءً لا يتجزأ من الحلول المبتكرة والمستدامة وخطط انتقال الطاقة.”
وبين المستشار أن “أسعار جميع أنواع الطاقة التقليدية تشهد ارتفاعا ، ويبدو أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات متسارعة وأكثر ثباتًا في اتجاه خطط الطاقة المستقرة والمستدامة. موضحا إن تأثير كل من سياسات التحول في مجال الطاقة وتغير المناخ على الطلب على النفط مبالغ فيه للغاية. حتى اللحظة ، وكان التأثير في الغالب على نمو الطلب. وليس على الطلب نفسه ، علاوة على ذلك. فإن مصطلح انتقال الطاقة لا يستهدف صناعة النفط نفسها ، وليس انبعاثات الكربون النفطي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً