الفيلي: فائض إيرادات النفط يتطلب إعادة سعر الدولار إلى ماكان عليه سابقاً

أكد عضو كتلة النهج الوطني مازن الفيلي، اليوم الأربعاء، أن فائض إيرادات النفط عن المتوقع في الموازنة خلال الأشهر الخمسة يتطلب إعادة سعر الدولار إلى ماكان عليه سابقاً.

 

 

وأوضح الفيلي، أنه “بلغت ايرادات بيع النفط لشهر آيار من سنة ٢٠٢١ ( ٦) مليار دولار بما يزيد بمقدار(١،٧) مليار دولار على الإيرادات النفطية المتوقع تحصيلها وفق سعر النفط المثبت في الموازنة (٤٥) دولار لكل برميل”.

 

وأفاد، أنه “بلغ مجموع الإيرادات النفطية الفعلية في الأشهر الخمسة الأولى من سنة ٢٠٢١ ( ٢٧) مليار دولار ، بما يزيد بمقدار ( ٥،٥) مليار دولار على مجموع الإيرادات النفطية المتوقع تحصيلها لنفس المدة وفق السعر المثبت في الموازنة (٤٥) دولار لكل برميل”.

وشدد الفيلي، على أن “هذه الزيادة في الإيرادات النفطية الناتجة عن فرق سعر النفط بين المبيع فعليا في الأسواق وبين المثبت في الموازنة ولمدة خمسة اشهر فقط تعادل أو تزيد على الإيرادات الناجمة عن قرار رفع سعر صرف الدولار والبالغة على اعلى التقادير (٧) تريليون دينار”.

وكشف أنه “مع ملاحظة تزايد أسعار النفط عالميًا وبمعدلات فرق تصل إلى (١،٦) اكثر من السعر المثبت في الموازنة وتحقيق الزيادة في ايرادات النفط خلال خمسة اشهر فقط بما يفوق المخطط تحصيله من رفع سعر الدولار .. فان جميع هذه المعطيات تثبت انتفاء الحاجة لرفع سعر الدولار وتظهر وهن وضعف المبررات التي روجها من وافق وأيّد هذا القرار الخاطئ”.

 

جدير بالذكر، ختم الفيلي، “لذا نطالب الحكومة والبرلمان بالتراجع عن القرار الخاطئ والضار وإعادة سعر صرف الدولار إلى ماكان عليه سابقا خصوصًا إذا ما علمنا ان اكثرية الفرق ما بين سعري بيع الدولار من البنك وبيعه من قبل المصارف الطفيلية يذهب ربحا سحتا غير مستحق لتقوية جهات ظالمة انانية تعتاش بأبشع صور السلوك الطفيلي على معاناة ملايين العراقيين ومآسيهم”.

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى