الكاظمي: الحكومة أوفت بالتزاماتها لدعم مفوضية الانتخابات
أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال الجلسة الاعتيادية، اليوم الخميس، على أن الحكومة أوفت بالتزاماتها لدعم مفوضية الانتخابات، وتحديد موعد للانتخابات المبكرة. وتهيئة الأجواء اللازمة لإجرائها.
وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان ، تلقى “العراق أولا” نسخة منه، أنه “لم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى ثلاثة أسابيع.، وقد هيأنا كل متطلبات عملية الاقتراع، وتأمين الانتخابات على نحو استثنائي”.
وفال، إنه “اتخذ إجراءات مهمة لدعم المفوضية في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء السبت الماضي. ووفّرنا كل المستلزمات لها وفي مختلف الجوانب اللوجستية والأمنية”.
وأضاف، أن “الحكومة أوفت بالتزاماتها لدعم مفوضية الانتخابات، وتحديد موعد للانتخابات المبكرة. وتهيئة الأجواء اللازمة لإجرائها”.
وتابع الكاظمي، أنه “يجدّد الدعوة لجميع الفعاليات الاجتماعية والسياسية لتشجيع المواطنين على الانتخاب. للوصول إلى الإصلاح السياسي والإداري لأن بلدنا وشعبنا يستحقان.
وأفاد، أنه”يوم أمس شهد إطلاق الوثيقة الوطنية للسلوك الانتخابي. وهي وثيقة ضمير وضعت من أجل ضبط مسارات العملية الانتخابية وتنظيمها”. مشيراً إلى أن “هذه الوثيقة تمثل ميثاق شرف. تلزم جميع الكتل السياسية والمرشحين، بعدم الإخلال بأي فعل يمس نزاهة العملية الانتخابية. و عهدنا بالعراقيين أن يسيروا إلى صناديق الاقتراع بأمل متطلع لغد عراقي أفضل”.
وشدد الكاظمي، على “اختيار العراقيين المرشح المناسب، تبدأ حياة بعيدة عن الفساد، والمفسدين، إذ إن أي مشروع يخلو من الفساد يضمن ترف الشعوب”.
ونوه، إلى أن “يوم أمس حضر مؤتمر استرداد الأموال المنهوبة من العراق في الخارج. ولمس جدية عربية ودولية في العمل لمساعدة العراق باستعادة هذه الأموال. موضحاً أن “هنالك المليارات من الدولارات هربها الفاسدون قبل العام 2003 وبعده. وهي حق من حقوق العراقيين، وسوف نسترجع هذه الحقوق كاملةً”.
وأشار الكاظمي، إلى أنه “لا جدال أو محسوبية في حقوق العراقيين، وأموال الشعب. وعلى الفاسدين أن يتيقنوا أن القانون سيلاحقهم”.
وأوضح، أنه “قبل أيام زار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعقد مباحثات مع رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي. وعدد من القيادات، وكانت مباحثات مثمرة، مضيفاً أن “تربطنا بإيران علاقات تاريخية وطيدة في جميع المجالات. واتفقنا على توسيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين”.
واختتم الكاظمي، “وأخيراً نتطلع لهذه الانتخابات المبكرة المصيرية، التي نأمل أن تغيّر مصير الدولة العراقية إلى النحو الأفضل”.