الكاظمي.. ملف المياه في تطور إيجابي بين العراق وتركيا
أعلنت وزارة الموارد المائية اليوم السبت، تسمية الوزير مهدي الحمداني مبعوثاً خاصاً لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وممثلاً عنه بموضوع ملف المياه.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الموارد المائية علي راضي ثامر في تصريح تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “ملف المفاوضات مع دول الجوار بشأن الحصص المائية سواء مع تركيا أو إيران أو سوريا، يعد من الملفات الحكومية المهمة”، مبيناً أن “ملف المياه في العراق، شهد تطوراً إيجابياً واضحاً بين العراق وتركيا خلال المدة الماضية”.
وكشف المتحدث، أن “المبعوث الخاص للرئيس التركي، أكد حرص بلاده على ضمان حصة عادلة ومنصفة للعراق من مياه الأنهر المشتركة بين البلدين”.
وأشار، أن ” العراق يعاني من تناقص خطير بالمعدل السنوي لتدفق مياه نهري دجلة والفرات منذ ما يقرب 15 عاماً، وزاد من تلك المعاناة تشييد الجانب التركي لستة سدود ضخمة حتى الآن ضمن مشروع (الغاب) الهادف لتشييد 22 سداً على حوض النهرين والذي كان قد أعلن عنه في تسعينيات القرن الماضي”.
وقال الناطق الرسمي للوزارة، أن “آخر اجتماع بين العراق وتركيا كان في يوم 15 من الشهر الماضي، وشهد الاتفاق على زيارة وفد فني تركي إلى بغداد للتباحث بشأن إنشاء المركز البحثي، كما أن وفداً عراقياً سيزور أنقره قريباً لاستكمال إجراءات توقيع بروتوكول بين الجانبين خاص بتنظيم حصص مياه نهر دجلة”.
وبين المتحدث، أن “هناك تفاهمات مع الجانب الإيراني ومخاطبات رسمية وعدداً من اللقاءات خلال المدة القليلة المقبلة بشأن الأنهر المشتركة”، مؤكداً أن “هذا الملف سيكون باتجاه إيجابي لمصلحة العراق”.
وكانت إيران قد أقامت سدات قاطعة محولة مسار أكثر من 44 نهرا متوسطاً وصغيراً إلى أراضيها عقب العام 2003، والتي كانت تغذي روافد وأنهر رئيسة في العراق.
ويؤكد ثامر، أن “الخزين المائي للبلاد متوفر، وتم اتخاذ إجراءات عدة من قبل الوزارة لتقليل نسب الهدر ومنع التجاوز على الحصص المائية ورفعها بشكل عام، ضماناً لوصول الحصص كاملة إلى جميع مشموليها”.
ر.ش