الكلاب الرئاسية الأمريكية تاريخ لأربع سنوات
عادت الكلاب الرئاسية الأمريكية إلى الواجهة بعد خروج دونالد ترامب من البيت الأبيض. وهو أول رئيس منذ 120 عاما لم تكن لديه كلاب.
وتركزت الأضواء بشكل خاص على كلب الرئيس الأمريكي جو بايدن “ميجور” على النقيض من الكلب الأخر “تشامب”.
الكلب “ميجور” اعتدى مرتين بأسنانه في وقت قصيرعلى عاملين اثنين بالبيت الأبيض. وعلى الرغم من أن الضحيتين في الواقعتين لم تصابا بأضرار كبيرة، إلا أن “ميجور” حظي بشهرة واسعة بسبب هذه “الشراسة”.
وصف الرئيس الأمريكي ميجور بعد حادث عضه لأحد أفراد أمن البيت الأبيض بأنه كلب لطيف وأن “85% من الناس في البيت الأبيض يحبونه كل ما يفعله هو أنه يلعقهم ويهز ذيله”.
وأعلن بايدن أن “ميجور” الآن يتلقى بعض “التريبات “الإضافية كي يتأقلم مع بيئته الجديدة في البيت الأبيض.
ويرى تقرير، أن “السبب في أن معظم رؤساء العالم لديهم كلاب ربما يعود إلى المسؤوليات الكبيرة والضغوط المتزايد التي يواجهونها”.
وبالنسبة للولايات المتحدة فالكلاب الرئاسية في هذا البلد لها تاريخ طويل، وكما يقول الرئيس الأسبق هاري ترومان، إذا كنت “تريد أن يكون لديك صديق في واشنطن، احصل على كلب”.
ويعود تقليد تربية الرؤساء الأمريكيين للكلاب إلى الآباء المؤسسين، بقيادة جورج واشنطن وجون آدامز.
يشار إلى أن عام 1999، كان شهد إقامة مؤسسة في الولايات المتحدة، هي المتحف الرئاسي للحيوانات.
ولم يحظ الزعماء الأمريكيون أنفسهم بحيوانات أليفة نموذجية فقط مثل الكلاب والقطط والطيور. بل وكان لدى بعضهم خيول وحمير ودببة صغيرة ونمور صغيرة ونسور وفئران بيضاء، عثر عليها أندرو جونسون، الرئيس الـ 17 للولايات المتحدة تحت سريره.
كما ربى بعض الرؤساء التماسيح والجرذان والدجاج والديوك، والسحالي والأفاعي و لأغنام والأوز والبط والضباع والظباء والكثير من الحيوانات الأخرى.
وعلى الرغم من هذا التاريخ الطويل لحيوانات الرؤساء الأمريكيين في البيت الأبيض إلا أن الكلاب هي الأكثر حضورا. فيما يحظى كلب بايدن “ميجور” الآن، بالنصيب الأوفر من الاهتمام والشهرة لأنه لم يستطع السيطرة على “غرائزه” الأصلية في مناسبتين حتى الآن، وقدّم نفسه خلال فترة قياسية على أنه كلب يصعب ترويضه بشكل كامل.
المصدر: RT