الكمارك تعلن تبنيها استراتيجية تمديد لـ3 سنوات مقبلة تسهل عملية التجارة في القطاعين العام والخاص
أعلنت الهيئة العامة للكمارك، اليوم الأحد، تبنيها استراتيجية تمديد لـ3 سنوات مقبلة تسهل عملية التجارة في القطاعين العام والخاص.
وأفاد مدير عام الهيئة حسن العكيلي في كلمة له خلال حفل افتتاح وحدة مراقبة الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي تابعه “العراق أولاً” ، إن “الهيئة سعت في إطار مراقبة الحاويات إلى عقد شراكات وتعاون مع المنظمات الدولية وUNODC بشكل خاص وشاركت الهيئة التدريبات”. مشيراً إلى أن “برنامج مراقبة الحاويات بني على أساس فكرة إدارة المخاطر من قبل الهيئة العامة للكمارك”.
وأردف أن “الهيئة تتبنى استراتيجية إدارة المخاطر وساعية إلى استحداث تشكيل لإدارة المخاطر. حيث إن عمليات التفتيش والتدقيق لكل البضائع في كل العالم شبه مستحيلة وغير مجدية؛ لذلك يتم استخدام التقنيات الحديثة الالكترونية وتبادل المعلومات بين الجهات التي تمر البضائع من خلالها اي من قبل الجهات المصدرة”.
واضاف “من خلال برنامج مراقبة الحاويات نجح UNODC من تكوين فريق بالتعاون مع هيئة المنافذ الحدودية التي ساهمت في جمع أعضائه. وهو من الجهات الساندة للعمل الكمركي ويتكون من الأمن الوطني والمخابرات وفي مقدمتهم هيئة المنافذ الحدودية وجهات أخرى والغرض منه تبادل المعلومات وتوقع الخطر قبل وقوعه وتحليل الخطر لإيجاد المعالجات”. موضحاً أن “دراسة المخالفات التي ترتكب في قانون الكمارك تجعل عملية تحليل المخاطر أكثر يسراً”.
وأشار إلى أن “الهيئة العامة للكمارك تبنت استراتيجية لثلاث سنوات مقبلة تتبنى تسهيل التجارة”، مؤكداً الاستعداد لـ”دعم القطاع الخاص في تسهيل تجارته وتطبيق اتجاهات الدولة وقوانينها في منع بعض البضائع وفق أسس شفافة وواضحة”.
وأكد أن “الهيئة وضعت مكافحة الفساد واحداً من أولويات عملها ولذلك سيكون الفساد من المشاريع عالية المخاطر جدا ومن يتورط سيجد نفسه أمام مسائلة قانونية صارمة”، مبينا أن “الهيئة تسعى إلى استخدام التقنيات الحديثة في كشف أي تلاعب”.
وبين أن “الهيئة في طور تطبيق نظام الأتمتة لجميع فعاليات الكمركية، ونأمل خلال الأسبوع الحالي تطبيق أول مركز كمركي للأتمتة”.