المرور : تقترح حلولاً لتخفيف الاختناقات المرورية في بغداد
وعزت وزارة التخطيط مؤخرا الزخم المروري الذي تشهده العاصمة الى حركة موظفي الدولة في فترات محددة لاسيما في الصباح والظهيرة حيث تكون هناك ذروة في الحركة واختناقات مرورية، فضلا عن تزايد اعداد المركبات، مع عدم اعتماد مشاريع التوسعة في العاصمة في ما يتعلق في الطرق أو الانفتاح على أطراف المدينة خلال الاعوام الماضية.
وأفاد مدير العلاقات والاعلام في المديرية العميد حيدر كريم في تصريح صحفي،تابعه”العراق أولاً”، أن “المقترحات المقدمة تضمنت العمل على انشاء جسور ومجسرات وانفاق في التقاطعات والساحات الرئيسة لخلق انسيابية اكبر بحركة المركبات”.
وتابع، أن “المقترحات المقدمة من قبل المديرية تضمنت تشجيع النقل الجماعي وتفاوت ساعات الدوام الرسمي في الوزارات والمديريات وتنفيذ مشروع المترو والعمل على فتح الشوارع والطرق الرئيسة والفرعية المغلقة”.
ولا تتجاوز الطاقة الاستيعابية التصميمية لشوارع بغداد 300 الف مركبة، في حين نجد اكثر من ثلاثة ملايين مركبة تتجول في شوارع العاصمة، اضافة الى المركبات القادمة من بقية المحافظات ما يتسبب بحدوث زحامات مرورية خانقة وكبيرة.
وأوضح كريم، أن “وجود استجابة من قبل الجهات المعنية لبعض المقترحات التي قدمت للتخفيف من هذه الازمة”.
وبين أن “تنفيذ القرارات الاخيرة لرئيس الوزراء برفع عدد من السيطرات في الشوارع الرئيسة للعاصمة اسهم بشكل ملحوظ في التخفيف من حالات الزحام في جانبي الكرخ والرصافة”.
وتقوم قيادة عمليات بغداد بين فترة واخرى برفع عدد من السيطرات الامنية وفتح الشوارع المغلقة أسهاما بحل هذه المشكلة.
و يذكر أن” وزارة التخطيط اعدت دراسة متكاملة لإنشاء مدينة إدارية جديدة في المنطقة المقابلة لمدينة بسماية السكنية وعلى مساحة تتراوح من 30 الى 50 كم مربعاً لتكون مجمعاً للمؤسسات الحكومية الواقعة ضمن شريط بغداد القديم بهدف امتصاص أو تقليل الزخم الحاصل في مركز العاصمة”.
