المفوضية تؤكد الإعلان عن النتائج النهائية سيكون خلال 7 أيام
أعلنت المفوضيّة العليا المستقلة للانتخابات، أمس الأربعاء، العد والفرز اليدوي لبعض محطات الكرخ والرصافة ضمن 140 محطة مشمولة بالعملية.
وقال مدير الإجراءات في المفوضية داود سلمان في مؤتمر صحفي. اطلع عليه “العراق أولاً”. إن “المفوضية (بدأت الأربعاء) في إجراءات العد والفرز اليدوي بالكرخ والرصافة. وإعلان النتائج النهائية للانتخابات سيكون خلال سبعة أيام”.
وأضاف أيضا أنه “بعد إكمال المفوضية إرسال جميع النتائج الانتخابات والنظر بالطعون سيصادق مجلس المفوضين على النتائج وتعلن للجميع”.
كما أشار إلى أن “المحطات التي لم ترسل نتائجها عبر القمر الصناعي في الوقت المحدد. يبلغ عددها 3037 محطة، أما المحطات التي أرسلت نتائجها عبر القمر الصناعي ولم ترسل عصا الذاكرة إلى المكتب الوطني فعددها 504 محطات. فضلاً عن وجود محطات لم تخزن نتائجها في عصا الذاكرة ولم ترسل عبر القمر الصناعي وعددها 140 محطة”.
فيما لفت إلى أن “العد والفرز اليدوي سيكون لـ140 محطة فقط. لم تخزن نتائجها في عصا الذاكرة ولم ترسل عبر القمر الصناعي”.
إعلان النتائج النهائية للانتخابات
في غضون ذلك، لا تزال الأمور يشوبها الغموض في مسألة إعلان النتائج النهائية للانتخابات وهل سيتم إلغاء تلك النتائج مع وجود اعتراضات كبيرة من أغلب الكتل السياسية التي أبدت عدم قناعتها بالنتائج التي لا تزال مبهمة حتى الساعة.
وأكد خبراء أنه رغم أنَّ الاتجاه نحو إلغاء الانتخابات أمر وارد لكنه مستبعد كون الانتخابات حدثت وأصبحت واقعاً. ولكن يبقى تفسير المفوضية هو الأهم لما يجري اليوم من صعود ونزول في أعداد الأصوات للمرشحين.
واستبعد الخبير القانوني علي التميمي إلغاء نتائج الانتخابات كونه أمراً “غير وارد” لا في الدستور ولا في القانون الانتخابي.
ومن جهته، قال التميمي “لقد حدث في الانتخابات السابقة أن تمت إعادة العد والفرز اليدوي للنتائج النهائية للانتخابات بعد أن تم تقديم طعون في التزوير وحصول حرق لصناديق الاقتراع، والبرلمان عندئذ كان موجوداً فقرر إعادة العد والفرز اليدوي. والمحكمة الاتحادية أيدت هذا القرار وقتها. وتم انتداب 9 قضاة من المفوضية وتم العد وخرجت النتيجة مطابقة”،
وأضاف أيضا “أما الآن وبما أنَّ البرلمان غير موجود فإنَّ مجلس الوزراء يستطيع إعادة العد. والفرز اليدوي أو الاعتماد على 8000 صندوق لإعلان النتائج النهائية للانتخابات”.