النزاهة تضبط مسؤول وعدة موظفين بتهمة تزوير تقارير وهمية
كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الثلاثاء، عن ضبط مسؤول وأربعة موظَّفين في مركزٍ تابعٍ لصحَّة ميسان، أقدموا على تزويد منتسبين في دوائر الدولة بتقارير وهميَّةٍ تتضمَّن الإصابة بفيروس كورونا؛ بغية منحهم إجازاتٍ مرضيَّة.
وأفادت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط التي تمَّت بموجب مذكَّرة قضائيَّة في بيان تلقاه “العراق أولا”. بـ “تلقّي مكتب تحقيق الهيئة في محافظة ميسان معلومات حول إقدام بعض موظفي أحد المراكز الصحيَّة في المحافظة بتزويد موظَّفي الدولة بتقارير وهميَّة تتضمَّن الإصابة بفايروس كورونا. لقاء مبالغ ماليَّة”
وبين “على إثر تلك المعلومات شرعت ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة بتأليف فَريق تَحقيقيّ للتحري والتقصي. حيث انتقل إلى مركز الأمراض الانتقالية – وحدة (كوفيد 19) التابع إلى دائرة صحَّة ميسان. وتمكَّن أيضا من ضبط مسؤول وحدة الأمراض الانتقاليَّة وأربعة من موظفي الإجازات”.
وتابع الدائرة أنَّ “الفريق تمكَّن أيضا من ضبط أصل التقارير الطبيَّة الممنوحة لمنتسبي مديريَّة إحدى الوزارات الأمنيَّة. وتمَّت مقارنتها بموقف المسحات الرئيس، إذ تبيَّن عدم وجود مسحات للمنتسبين الممنوحين إجازات وتقارير طبيَّة”. لافتة إلى “أنَّ الفريق، وبعد تدقيقه بعض التقارير الأخرى، تبيَّن له أنها مزوَّرة؛ فتمَّ ضبط تلك التقارير الطبيَّة وجميع السجلات”.
وأوضح أنه تمَّ “تنظيم محضر ضبط أصوليّ بالعمليَّة، وعرضه رفقة المتَّهمين والمضبوطات، على قاضي التحقيق المختصّ. الذي قرَّر توقيفهم على ذمَّة التحقيق؛ استنادا الى أحكام المادة (289) من قانون العقوبات”.
وكانت الهيئة قد أعلنت في حزيران الماضي عن ضبط متهم اختلس (424) حقنة خاصة بعلاج مرض كورونا في نينوى. فيما كشفت عن ضبط حالات اختلاس لموادَّ تستخدَم في فحص فايروس كورونا في مختبر الصحَّة العامَّة التابع لدائرة صحَّة بابل.