“النعاس في النهار”.. إشارة خطيرة على الصحة
كشف الدكتور دميتري موناخوف، أخصائي أمراض الكبد، أن عادة النعاس أثناء فترة النهار والأرق ليلا ربما تكون إشارة لوجود مشكلات في الكبد.
ويقول الأخصائي في حديث تلفزيوني “ما الذي يقلق المريض؟ هذه متلازمة الوهن النباتي المعروفة: ضعف، خمول وهن. هذه العلامات تظهر على شكل النعاس في النهار وأرق ليلا ، وهي تشير إلى مشكلات في الكبد“.
ويضيف، تشير علامات أخرى مثل اصفرار الجلد وبياض العين والغثيان والتقيؤ وألم في الجهة اليمنى أسفل الضلع. إلى وجود مشكلات في الكبد.
وينصح الأخصائي، باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط للحفاظ على الكبد وحمايته، وتناول أوميغا-3 و الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة وممارسة النشاط البدني.
الجدير بالذكر: أن النعاس المفرط في النهار يتميز باستمرار ونقص عام في الطاقة. حتى أثناء النهار بعد نوم كافٍ أو حتى النوم لفترة طويلة أثناء الليل. يمكن اعتبار النعاس المفرط في النهار حالة واسعة تشمل العديد من اضطرابات النوم التي يكون زيادة النوم أحد أعراضها، أو يمكن اعتباره عرض لمرض آخر مثل النوم القهري، أو انقطاع النفس النومي، أو اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية.
بعض الأشخاص أصحاب النعاس المفرط في النهار، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من فرط النوم مثل النوم القهري وفرط النوم مجهول السبب، يضطرون قهرًا لأخد قيلولة بشكل متكرر أثناء النهار، ويقاومون رغبة ملحة بقوة في النوم في أوقات غير مناسبة مثل أثناء القيادة، أو في العمل، أو خلال الوجبات، أو أثناء المحادثات. كلما زاد الإكراه على النوم، قلت القدرة على إنهاء المهام بشكل حاد، مشبهةً في الغالب حالات التسمم. في مناسبات وظروف فريدة و/أو محفزة، يستطيع الشخص المصاب بالمرض أن يبقى حيويًا، ومستيقظًا، ومنتبهًا، لوقت قصير أو مدة أطول. يمكن للنعاس المفرط في النهار أن يؤثر على القدرة الوظيفية للشخص في النطاق العائلي، أو الاجتماعي، أو الوظيفي أو النطاقات الأخرى. تشخيص مناسب للسبب وعلاج الأعراض و/أو السبب يمكن أن يساعد على تلطيف تلك المضاعفات.
المصدر: RT