عبد الغني: العراق اتخذ قرارات مهمة في تعظيم استخدام الطاقة النظيفة
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاثنين، أن العراق يمتلك طاقة كبيرة من إنتاج النفط والغاز وخلال الفترة الماضية اتخذت الحكومة قرارات مهمة في تعظيم استخدام الطاقة النظيفة.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “عبد الغني وخلال كلمة له أكد على أهمية انعقاد المؤتمر في تحقيق أمن الطاقة. وهو أحد أهم التحديات التي تواجه بلداننا”. مبيناً، “التحول للطاقة وكيفية التوازن في السيطرة على نقاط مهمة في إنتاج النفط والغاز”. موضحاً، أن “العراق قد قطع شوطاً كبيراً في مجال دعم مشاريع الطاقة النظيفة والصناعات الكيمياوية. والأسمدة وغيرها من خلال استثمار الغاز المصاحب”.
وأضاف البيان، أن “العراق يمتلك طاقة كبيرة من إنتاج النفط والغاز وخلال الفترة الماضية اتخذت الحكومة قرارات مهمة في. تعظيم استخدام الطاقة النظيفة وخصوصاً من خلال إبرام عقود تم توقيعها خلال الفترة السابقة”.
ولفت، إلى، “التوقيع مع شركة توتال لاستثمار الغاز بكمية 600 مليون قدم مكعب من (5) حقول، إلى جانب مشروعين رئيسيين أحدهما إنشاء محطة لتصفية المياه. وتوجيهها لأغراض الحقن المكمني بطاقة 5 ملايين برميل يوميا، ما يوفر أو ما يكافئ هذه الكمية من المياه الصالحة للشرب. وللاستخدامات البشرية كالزراعة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، أما المشروع الآخر فهو إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 1000-1200 ميغاواط. ويعتبر هذا المشروع من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة أو الطاقة الشمسية في المنطقة. وبالتالي فإن هذا المشروع يسهم في تعزيز دور الاعتماد على الطاقة المتجددة”.
وأكد عبد الغني، وفقاً للبيان، “التزام العراق باتفاقية باريس ونجح في تقليل الانبعاثات الحرارية بنسبة 2% بفضل المشاريع التي تم تدشينها في نهاية العام الماضي”. موضحاً، أنه” بفضل أحد مشاريع شركة غاز البصرة بطاقة 200 مليون قدم مكعب من الغاز. استطاع العراق أن يخفض الانبعاثات الحرارية بنسبة 2%. وهناك مشروع مماثل سيتم تدشينه في نهاية الفصل الأول لعام 2024. ويسهم في تقليل الانبعاثات الحرارية بنسبة (2%)”.
وتابع، أنه “سبق وأن طالبنا بتضمين توصيات وقرارات المؤتمرات الخاصة بالبيئة باستمرار إطلاق المياه من دول المنبع إلى الدول المجاورة لها. وأن حبس المياه معناه حرمان هذه البلدان من المشاريع الزراعية ومحاربة للبيئة بامتياز”.
وأشار، إلى أن “الزراعة والمناطق الخضراء تسهم في انخفاض نسبة الكربون في الأجواء. ولذلك يجب أن تتضمن المؤتمرات الخاصة بالبيئة موضوعا مهما وهو إدامة. واستمرار إطلاق حصص المياه في دول المنبع”، موضحاً، أن “العراق باشر في دعم مشاريع سندات الكربون في شركة نفط الوسط”.
ودعا، إلى المشاركة في التنافس على “جولتي التراخيص الخامسة والسادسة. التي تم إطلاقها والذي يتوقع عن استثمار 3 آلاف مقمق من الغاز لدعم قطاع الكهرباء”.