الهجرة تدعو لفتح باب الحوار بين الأقليم والحكومة الاتحادية لإنهاء ملف النزوح

دعت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأربعاء، إلى فتح باب الحوار بين أقليم كردستان والحكومة الاتحادية لإنهاء ملف النزوح لاسيما أنه تمَّت إعادة تهيئة مدن أغلب النازحين في مخيمات أربيل والسليمانية، فيما موعد إغلاق آخر.

وقالت وزير الهجرة والمهجرين ايفان فائق للوكالة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إن “الوزارة أغلقت جميع مخيمات النازحين في المحافظات كافة. باستثناء مخيمات إقليم كردستان”. مؤكدة، أنَّ “الشهر الحالي سيشهد إغلاق مخيم الجدعة وهو آخر مخيم للنزوح في الموصل”.
وأضاف أيضا أن “صعوبة اغلاق مخيمات الإقليم، كونها تابعة إلى حكومة الأقليم”. مبينة، أنَّ “الوزارة تعمل بالتنسيق مع حكومة الاقليم لإغلاق مخيمات دهوك وأربيل والسليمانية”.
كما أشار إلى “عدم وجود إرادة حقيقية لإقليم كردستان من أجل إنهاء ملف النزوح”. داعية إلى “فتح باب الحوار بين الأقليم والحكومة الاتحادية لإنهاء ملف النزوح. لاسيما أنه تمَّت إعادة تهيئة مدن أغلب النازحين في مخيمات أربيل والسليمانية”.
وتابعت فائق، أنَّ “أهالي سنجار، لم تتمّ تهيئة مدينتهم حتى الآن، وبانتظار تطبيق اتفاقية سنجار لإعادتهم إلى مدنهم”.
فيما أكد وكيل الوزارة كريم النوري أن “النزوح في العراق لن يستمر إلى الأبد، بل يمثل حالة استثنائية، ولم يبق في العراق سوى مخيم واحد خارج إقليم كردستان و26 مخيماً في الإقليم”، مبيناً، أن “هناك تنسيقاً مع كردستان لإغلاق المخيمات”.
وأضاف النوري، أن “أغلب النازحين من سنجار وصلاح الدين ومناطق الموصل يبحثون عن عمل أو بيت، وهم راغبون في العودة”.
ونوّه بأن “العودة طوعية وليست قسرية، والبعض يرغب بالبقاء”، مشيرا إلى أن “الوزارة بالرغم من الموازنة لم تنصف في قضية النازحين بما يستوعب هذا العدد لكن هناك تعاوناً من منظمات دولية مثل منظمة الهجرة الدولية، التي اسهمت في توفير الحد الأدنى لخدمة النازحين”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى