الوائلي يبحث مع وفد حكومي إيراني سبل النهوض بواقع المنافذ بين البلدين
بحث رئيس هيأة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي، اليوم الخميس، مع وفد حكومي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية جملة من القضايا المتعلقة بواقع حال المنافذ الحدودية وسبل التعاون المشترك.
وذكرت الهيئة في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أنه “استقبل رئيس هيأة المنافذ الحدودية اللواء الدكتور عمر عدنان الوائلي، صباح اليوم الخميس المصادف ٢٠٢٣/١٢/.١، وفداً حكومياً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. يمثله السيد مجيد مير أحمدي وكيل وزير الداخلية بحضور السفير الايراني في العراق محمد كاظم آل صادق. لبحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بواقع حال المنافذ الحدودية وسبل التعاون المشترك”.
وأوضح البيان، أنه” تم مناقشة المواضيع التي تسهم في النهوض بالواقع التجاري بين المنافذ الحدودية لكلا البلدين. وتم الخروج بمجموعة من التوصيات ومنها الآتي: (الاتفاق على ضرورة غلق المنافذ والمعابر الغير رسمية لكونها ممر آمن لدخول المواد الممنوعة. والتأكيد على مكافحة تهريب المخدرات)”.
وتابع، “تسخير كافة الإمكانيات والاستعدادات الاستباقية لنجاح الزيارات الكبرى وعلى وجه الخصوص (الزيارة الأربعينية). والتواصل المستمر من خلال ممثلين بالمنافذ الحدودية لتلافي حصول أي إشكالات أو خلل في سير العمل التجاري. ومعالجة المعوقات التي تحدث بشكل مفاجئ من أجل تحقيق الانسيابية في سير الإجراءات الأصولي. والتأكيد على الاستمرار بتفعيل النقل الدولي (الترانزيت). والسعي لزيادة التبادل التجاري وتنسيق ساعات العمل بين المنافذ المجاورة”.
وأضاف، “ضبط الأوزان الزائدة للشاحنات بهدف الحفاظ على الطرقات. وحل مشكلات ساحات التبادل التجاري والاتفاق على آلية عمل تخدم الطرفين. وتحمي العاملين في المنافذ من التجاوزات والاعتداء. والاتفاق على تسهيل دخول المسافرين والبضائع من خلال برامج الكترونية لتبادل المعلومات. وتدقيق الجبايات المفروضة في المنافذ المشتركة. والالتزام بالرزنامة الزراعية لحماية المنتج المحلي”.
وّكر البيان، أنه في ختام الاجتماع “جدد رئيس الهيأة الترحيب بالضيوف متمنياً إدامة التواصل عبر القنوات الرسمية بما يخدم مصلحة البلدين اقتصادياً”.