باحث يوضح خطر الجلوس تحت السماء ليلاً
أوضح باحث السعودي، عن مخاطر الجلوس في مكان مكشوف ليلا على جسم الإنسان.
ونقلت صحيفة “سبق” عن الحصيني، وهو باحث في الطقس وعضو لجنة “تسميات” المناخية، أن الكثيرين لا يزالون غير مدركين لضرر التكييف هذه الأيام، حيث أن مكيفات البيوت والمساجد أصبحت باردة جدا.
وأضاف الباحث السعودي أن الجلوس ليلا في مكان مكشوف يسبب ضررا للجسم، خاصة لمن يعاني حساسية، وذلك بسبب نزول الهواء الذي يميل للبرودة على الأجسام مما قد يؤذيها، خاصة وأن الأجسام لم تتعود على برودة الهواء في هذه الأيام التي تشهد تغير الطقس.
وفي وقت سابق، قال أندريه تياجيلنيكوف، كبير المتخصصين المستقلين في الرعاية الصحية الأولية للسكان البالغين في وزارة الصحة الروسية، إن التبريد المفاجئ للشخص المتعرق يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مناعته.
وأوضح تياجيلنيكوف أن “الخطر الكبير يكمن في اختلاف درجات الحرارة. فمثلا إذا دخلت غرفة مكيفة بعد وجودك في مكان حار، فإن الاختلاف الكبير بين درجة الحرارة في الخارج وفي الغرفة يمكن أن يسبب إجهادًا للجسم. مما يؤدي إلى انخفاض في المناعة.
وتتفاقم خطورة الأمر عند تعرق الشخص، حيث أن الرطوبة على الجسم تبرد على الفور، لذلك يجب الحرص عند التعامل مع مكيفات الهواء، وفي السيارة، يجب تبريد الهواء تدريجيا وعدم ضبطه على درجة حرارة شديدة البرودة”.
ودعا الخبير إلى عدم الخروج أثناء التعرق في الطقس العاصف. لأن الرياح تخلق تيارات من الهواء البارد موجهة إلى الجسم. حيث يحدث انخفاض حرارة الجسم ومن ثم الإصابة بالأمراض المختلفة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً“