بذكرى شهادة السيد الصدر.. الشيخ الخزعلي: سنبقى على العهد بمجابهة الظلم والطغيان

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، في ذكرى استشهاد الشهيد السيد محمد باقر الصدر، اليوم الأربعاء، البقاء على العهد لمجابهة الظلم والطغيان.
وقال الشيخ الخزعلي في بيان تلقى “العراق اولا” نسخة منه. “في ذكرى استشهاد المرجع الثائر ورائدِ الصَحوة الإسلاميّة الرساليّة، والفيلسوف العظيم آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر، وأخته العلوية الشهيدة الطاهرة بنت الهدى (رضوان الله تعالى عليهما)، نَتقدمُ بأسمى آيات المواساة، وأحرَّ التعازي إلى مولانا صاحب الزمان، الحُجة بن الحسن، وإلى مراجعنا العظام، وعُلمائنا الأعلام، والأُمة الإسلاميّة، وشعبنا العراقيّ العزيز”.
وأضاف، “داعين المَولى القدير، أنْ يوفقنا للثبات على نهجهم، وإكمال مسيرتهم الظافرة، في مُجابهة الظُلم والطُغيان وأنْ نكونَ من الآخذينَ بثأرهم من الطغمة الصداميِّة الباغية، التي ارتكبت بحقهم جريمةً بشعةً يندى لها جبين الإنسانيّة، هذه الطُغمة الآثمة التي تُزامنُ نهاية حِقبة حكمها السوداء في هذا اليوم، وسلمت عراق الحسين (عليه السلام) للاحتلال الأجنبي البغيض في يوم سقوطها”.
وتابع الخزعلي، “نحن إذ نستحضر ذكرى هذا اليوم، بكل ما فيه من أحداث جِسام، فإنّنا نُؤكد أنّ دماء شهيدنا العظيم والعلوية الطاهرة، كان وسيبقى مناراً يُضيء للأحرار طريق الفخر والعزة والفداء، وإنّنا سنبقى على العهد معهم مُتبعين لخُطاهم، فهم خير قدوة وأُسوة لمن يطلب رضا الله سبحانه وتعالى، ويسعى لخدمة مشروع صاحب الزمان (عليه السلام) في إقامة دولة العدل الإلهي”.
واختتم، “سلامٌ عليهما يوم ولِدا ويوم استشهدا، ويوم يُبعثانِ أحياء بين يدي مَليكٍ مُقتدر، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”.