بشرط… راضي شنيشل يؤكد استعداده لقيادة المنتخب الوطني
أكد المدرب راضي شنيشل، اليوم الحميس، استعداده لتولي مسؤولية تدريب المنتخب الوطني وإكمال بقية مبارياته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في حال تعذر اختيار مدرب آخر وأصبح واجباً وطنياً.
وقال شنيشل في تصريح للوكالة الرسمية تابعها “العراق أولاً”. إنه “سبق أن أعلن عدم استعداده لمهمة تدريب أسود الرافدين بسبب المشاكل الإدارية التي يعاني منها المنتخب. ولكن في حال أصبح الموضوع واجباً وطنياً وتعذر الاتفاق مع مدرب آخر فإنه لن يتراجع بتأدية هذا الواجب”.
وأضاف راضي شنيشل أيضا أن “هذه التصفيات هي الأسهل في تأريخ تصفيات كأس العالم نتيجة تقارب مستوى فرق المجموعة وكنا نستطيع الوصول إلى مراحل متقدمة فيها”. مبيناً أن “السبب الرئيس لعدم ظهور المنتخب بالمستوى المطلوب وعدم المنافسة في التصفيات هو تغيير المدرب كاتانيتش الذي قاد المنتخيب. لمدة سنتين وثمانية أشهر ويعرف كل التفاصيل ويعرف جميع اللاعبين العراقيين ونفسياتهم ويعرف الإعلام وتأثيره والجمهور”.
وتابع شنيشل: “كان لزاماً على الاتحاد الابقاء على كاتنيتش على الرغم من أي سلبية أخرى لأجل ديمومة حالة الانسجام التي كانت موجودة بين المدرب واللاعبين ولاسيما أنه يعرف طريقة اللعب المناسبة للمنتخب”.
طما لفت راضي شنيشل إلى أن “ظهور المنتخب في كل مباراة بتشيكلة جديدة، سبب انعداماً في الانسجام بصفوف الفريق. إضافة إلى انعدام ثقة اللاعبين بأنفسهم ولد حالة من الفوضى والإرباك والتشتت وهذه أسباب كافية لعدم ظهور المنتخب بالمستوى المطلوب”.
وبين شنيشل أن “طريقة اللعب والأسلوب تحتاجان إلى استمرار اللاعبين مع بعض لفترة طويلة لخلق توليفة بين اللاعبين”.
وأشار راضي شنيشل إلى أن “الحل الأمثل في الوقت الحالي هو مواصلة بقية المباريات ومن ثم اختيار مدرب على مستوى عالٍ، من مدرسة محددة كالمدرسة الإسبانية أو البرتغالية. وهي الأقرب على الكرة العراقية وتهيئة كادر متكامل يشرف على المنتخبات العراقية (الوطني والأولمبي. والشباب والناشئين والأشبال) يقودها خمسة مدربين ولمدة أربع سنوات ومن ثم البحث عن النتائج “.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً