بماذا تختلف القيم الغذائية للموز الأخضر عن الناضج.. دراسة تكشف!
من المعروف أن الموز يجمع بين المذاق الشهي والفوائد الغذائية العديدة، ولذلك يجب إدراجه ضمن الفواكه الصحية الأساسية التي يتم تناولها يوميًا.
ويشتهر الموز بفوائده العديدة لاحتوائه على البوتاسيوم والعديد من العناصر الغذائية المفيدة، ويساعد في زيادة الطاقة بالجسم، وبالتالي رفع مستوى النشاط اليومي.
وبحسب تقرير علمي، تختلف القيم الغذائية الموجودة في الموز الأخضر، عن تلك الموجودة في الموز الناضج.
يقول مختص التغذية، بريا بالان، إن الموز الأخضر غني بالطاقة والفيتامينات والمعادن والسكريات التي تعمل عمل الألياف في تحسين الهضم وإدارة الوزن وتعزيز صحة القلب بالإضافة إلى تنظيم مستويات السكر في الدم، كما نقل موقع “هيلث شوتس”.
ويُعرف الموز الأخضر (الخام) بقدرته على كبت الشهية والشعور بالشبع والامتلاء بسبب محتواه العالي من الألياف والنشا المقاوم (كربوهيدرات يقاوم الهضم في الأمعاء الدقيقة ويعمل كغذاء لنمو الميكروبات الصديقة للأمعاء في الجهاز الهضمي)، كما أنه يحافظ على صحة بكتيريا الأمعاء، ويزيد من إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة المهمة لصحة الجهاز الهضمي، والمفيدة في علاج التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، والإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية.
ويؤكد بالان أن الموز الخام مصدر ممتاز للبوتاسيوم، المعدن الحيوي الذي يساعد العضلات على الانقباض، وينظم ضربات القلب.
كما أنه يساعد في السيطرة على ضغط الدم، ويتابع بالان أن الموز الخام غني بالألياف المفيدة في الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة، كما أنه يساعد على التحكم في مستويات الكوليسترول.
ويوضح بالان أن الكربوهيدرات الموجودة في الموز الأخضر، والتي تتكون أساسا من النشا، تتحول إلى سكر أثناء عملية النضج.
ولذلك يعتبر الموز الأخضر مفيدا لمرضى السكري حيث أن مؤشر نسبة السكر في الدم في الموز الأخضر أقل من الموز الناضج، ويرفع مؤشر نسبة السكر في الدم المنخفض من نسبة السكر في الدم بشكل أبطأ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، فالنشا المقاوم يعمل بشكل مشابه للألياف ولا يتحلل في الأمعاء الدقيقة ويطلق الجلوكوز ببطء في مجرى الدم.