بيئة ميسان: تعلن القيام بمعالجات بيئية لمواد كمياوية خطرة بحقل الحلفاية النفطي
أعلنت مديرية بيئة ميسان، اليوم السبت، القيام بمعالجات بيئية لمواد كمياوية خطرة بحقل الحلفاية النفطي في ميسان.
وقال مدير إعلام بيئة ميسان عامر البياتي للوكالة الرسمية، تابعها “العراق أولاً” إن “الفريق الفرعي وتنفيذاً لتوجيهات مدير عام دائرة حماية. وتحسين البيئة في المنطقة الجنوبية الدكتور وليد الموسوي والأمر الإداري رقم (1544). المتضمن تشكيل فريق مشترك لمتابعة وجرد واحصاء المخلفات الكيمياوية في المواقع النفطية نفذ زيارة ميدانية لحقل الحلفاية النفطي في مخازن شركة أنتل أويل الصينية”.
وأضاف أن “الفريق برئاسة مدير مديرية بيئة ميسان الدكتور باسم محمد حبين وعضوية ممثلي الأمن الوطني وشرطة حماية البيئة وشركة نفط ميسان وممثل شركة توزيع المنتوجات النفطية وممثلي شعبة الكيمياويات في بيئة ميسان عقد لقاء مع منسق الشركة واطلع على إجراءات الشركة المتخذة في عمليات خزن المواد الكيمياوية وجمع المعلومات الوافية والمهمة عن المواد الكيمياوية والمخلفات المخزونة في مخازن الشركة”.
بدوره، قال مدير المديرية الدكتور باسم محمد حبين إن “هذا اللقاء كان مثمراً حيث خرج الفريق بعدة معطيات مهمة لرفد الفريق الفرعي بالمعلومات الوافية والمطلوبة”. مشيراً الى أن “الجولات الميدانية مستمرة ومتواصلة لفريق الفرعي وأنه سيواصل العمل الإداري والميداني في ملف حصر واحصاء ومعالجة واتلاف جميع المواد الخطرة والكيمياوية ووفق قانون حماية وتحسين البيئة رقم (27) لسنة 2009 والتعليمات والمتطلبات البيئية المعمول بها في وزارة البيئة”.
وتابع أن “الفريق الفرعي تجول في مخازن المواد الكيمياوية لشركة (أنتل أويل) حيث لاحظ الفريق وجود العديد من المخالفات البيئية داخل هذه المخازن والتي هي في الأساس عبارة عن مسقفات حديدية ذات أرضية مبلطة وجدت فيها كميات من المواد الكيمياوية منتهية الصلاحية وتالفة لسوء تخزينها وتأثرها بالظروف الجوية”.
وهي عبارة عن (باودر) بكميات كبيرة تتراوح ما بين (150- 200 ) طن داخل أكياس مع وجود حاويات بلاستيكية كبيرة وكثيرة فضلاً عن براميل محتوية على المواد الكيمياوية”. لافتاً الى أن “هذه المواد لم يتم استخدامها وأخرى فارغة لمواد الكيمياوية تم تجميعها داخل هذه المخازن ولم يتم معالجتها أو تخلص منها رغم مرور فترات طويلة تجاوزت العامين على وجود هذه المواد والحاويات والبراميل في هذه المخازن حيث تم توجيه شركة نفط ميسان وشركة (أنتل أويل) الصينية العاملة في الحقل بضرورة معالجة هذه المخالفات المرصودة من قبل الفريق الفرعي لضمان سلامة المواقع النفطية من هذه المواد التي تشكل خطراً على الإنسان وبيئته”.