تضرر أكثر من 2000 فندق في كربلاء والنجف
أوصت لجنة الثقافة والسياحة النيابيَّة، اليوم الأربعاء، بفصل هيئة السياحة عن وزارة الثقافة، فيما أحصت عدد الفنادق المتضررة من الجائحة في كربلاء والنجف.
وأفاد عضو اللجنة علي الحميداوي في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه “العراق أولاً”، أن “السياحة في العراق متنوعة تراثياً ودينياً وترفيهياً وهذا ما لم يتوفر في باقي البلدان “، مبيناً أن “هذه السياحة لو استثمرت بالشكل الصحيح لوجدنا واقعاً اقتصادياً يختلف عمّا موجود وكان رافداً مهماً لايرادات الدولة”.
وأشار، أن “السياحة الدينية في العراق مستدامة وغير منقطعة إضافة إلى الارث الحضاري الذي يمتلكه العراق وهي ثلاث من بين خمس حضارات في العالم موجودة لدينا”، موضحاً أن “الأهوار دخلت في لائحة التراث والبحيرات والصحارى والشمال والجنوب، و لايوجد اهتمام حقيقي من الحكومات الاتحادية والمحلية ولاتوجد رؤية حقيقية لتطوير الواقع السياحي في العراق”.
وأكد عضو لجنة السياحة أن لجنته “اجتمعت بأصحاب الشركات والفنادق في النجف وكربلاء بوصف تلك المحافظات مخصصة للسياحة الدينية وقدمنا الكثير من التوصيات ورفعت الى الحكومة ومنها فصل هيئة السياحة عن وزارة الثقافة”، لافتاً إلى أن “دمج الهيئة قلَّلَ من فعاليتها لأن تمويلها كان ذاتياً وترتبط برئيس الوزراء وليس ارتباطها بوزارة”.
ودعا الحميداوي، إلى “تقديم الدعم لقطاع السياحي كما يقدم الى القطاعين الزراعي والصناعي، ومنح القروض لأنه ركن اساسي لتطوير الواقع السياحي”، مشيراً إلى أنه “خلال السنتين اللتين دخلت الجائحة إلى العراق توقف أكثر من 2000 فندق في النجف وكربلاء وفقدت أكثر من 50 ألف فرصة عمل”.
وطالب الحميداوي، بـ”ايقاف الضرائب المفروضة على الفنادق والشركات”، مشددا على ضرورة “تفعيل الفيزا الالكترونية والحجز الالكتروني”.
وتابع، أن “الحجز الالكتروني فيه فوائد امنية وصحية واقتصادية، لان الزائر الذي يأتي الى العراق دون وجود حجز فندقي يقيم في حسينية او لدى صديقه”، مشدداً على ضرورة “تسهيل وضع الفيزا للعراق لانها أصعب فيزا في العالم”.