تعرف على أطعمة تساعد على محاربة الأنيميا
أعلنت تقارير منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، عن وجود أكثر من مليار و600 مليون شخص مصاب بـ”الأنيميا” حول العالم، مبينة أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة به.
وبينت تلك التقارير، أن “الأطفال (سن ما قبل التعليم المدرسي) هم الأكثر عرضة للإصابة بـ”الأنيميا” أو فقر الدم”.
ومن جانبها، قالت خبيرة التغذية، الدكتورة ليندا جاد الحق، إنه “من الأخطاء الشائعة التعامل مع “الأنيميا” وكأنه مرض من نوع واحد، رغم أن له أكثر من نوع”. مبينة أن “الرابط المشترك بين أنواع الأنيميا المختلفة هي الأعراض التي تظهر على المريض. مثل: الشحوب في لون الجلد، الشعور بالإجهاد أغلب الوقت، قلة التركيز، وزيادة معدل ضربات القلب”.
وأضافت، أن “مع تلك الأعراض، بنسبة كبيرة يتم تشخيص المريض بـ “الأنيميا”، لكن أي نوع منها؟. هنا يأتي دور الطبيب للتعرف على نوع “الأنيميا” التي يعاني منها الشخص. ومن أكبر الأخطاء أن يقوم المصاب باللجوء إلى نظام غذائي معين، وسط قناعة منه بأنه يساعده على التخلص من الأنيميا. لكن ربما يضر نفسه، لذا من المهم الاستعانة بطبيب”.
ولفتت إلى أن” هناك عديدا من الأسباب للإصابة بـ”الأنيميا” وعلى رأسها سوء التغذية. وبعض الأمراض المناعية أيضا التي تكون إحدى نتائجها الإصابة بفقر الدم”.
وتابعت، أنه “فيما عدا (فقر الدم الانحلالي) الذي يقوم الجسم عند الإصابة به بتكسير كرات الدم الحمراء، يحتاج جسم المريض لتناول أطعمة تحتوي على قدر كبير من الحديد والفيتامينات، وهذا يكون مفيداً سواء للشخص السليم أو المصاب بفقر الدم”.
وأكملت أنه “لدينا نوعان من المصادر لزيادة نسب الحديد والفيتامينات بالجسم؛ حيواني ونباتي، لكن الحيواني يكون ذا فائدة أكبر، وهنا ننصح بتناول اللحوم الحمراء في المقام الأول وبالأخص (الكبدة)، ومن بعدها بقية أنواع اللحوم مثل الدجاج، لا سيما “كبدة الدجاج” التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد والفيتامينات أكثر من أي طعام آخر”.
وأشارت إلى، أنه “على مستوى المصادر النباتية، ينصح بتناول التمر والزبيب والخضروات بأنواعها”.