تقرير يكشف عن حجم النفايات التي خلفتها نحو 200 دولة أثناء جائحة كورونا
كشف تقرير جديد، اليوم الثلاثاء، عن حجم النفايات التي خلفتها 193 دولة أثناء جائحة فيروس كورونا والتي بلغت 8 ملايين طن.
وذكر التقرير المنشور في مجلة “Proceedings of the National Academy of Science” اطلع عليه “العراق أولاً”. أن “نحو 26 ألف طن من الثمانية ملايين طن نفايات من معدات الحماية الشخصية التي تستعمل أثناء الجائحة. والتي هي أغلبها نفايات بلاستيكية، تسربت إلى محيطات العالم وينتهي بها الأمر على الشواطئ وقاع البحار”.
وأضاف مؤلفو الدراسة، ييمينغ بينغ، وبيبي وو، وأمينة تي شارتوب، ويانكسو تشانغ، أن “جائحة (كوفيد-19) أدت إلى زيادة الطلب على المواد البلاستيكية الأحادية الاستخدام التي تكثف الضغط على مشكلة النفايات البلاستيكية العالمية الخارجة عن السيطرة بالفعل”.
فيما يعتقد الباحثون أن نحو 87 في المئة من النفايات قادمة من المستشفيات وليس الأفراد. وأن البلدان غير قادرة على التعامل مع الكمية الهائلة من النفايات البلاستيكية ومعالجتها بكفاءة، وأن معظم التفريغ العالمي للنفايات يأتي من آسيا بنسبة 72 في المئة.
كما أشار الباحثون إلى أن “هناك 10 أنهار تمثل 79 في المئة من تصريف النفايات البلاستيكية المرتبطة بجائحة كورونا، والأنهار التي تتصدر المراكز الأولى هي شط العرب في العراق، ونهر السند في الهند، ونهر اليانغتسي في الصين.”
وبين الباحثون في ملخص دراستهم أن “جائحة فيروس كورونا أدت إلى زيادة الطلب على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، الأمر الذي يزيد الضغط على مشكلة النفايات البلاستيكية العالمية الخارجة عن السيطرة بالفعل”.
ولفت التقرير أيضا إلى أن “البلاستيك مناسب لإنتاج معدات الحماية الشخصية والتعبئة بسبب متانته وسعره الرخيص، لكن هذا البلاستيك يعرّض الحياة البحرية للخطر ويهدد قضايا طويلة الأجل للبيئة الساحلية والنظام البيئي”.
والجدير بالذكر أنه “ينتمي معدو الدراسة الجديدة إلى كلية علوم الغلاف الجوي في جامعة نانجينغ الصينية، ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا، وسان دييغو في لا جولا في كاليفورنيا.”
وفي سياق متصل، كشف تقرير آخر أن 1.56 مليون كمامة طبية ألقيت في المحيط خلال العام الماضي 2020.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً
