توزيع أكثر من 14 ألف قطعة أرض للجرحى وذوي الشهداء
أعلنت مديرية شؤون الجرحى والشهداء في وزارة الداخلية، اليوم الخميس، توزيع أكثر من 14 ألف قطعة أرض بين هاتين الفئتين، وتخصيص 10 % من الدرجات الوظيفية لذوي الشهداء. واعتماد برامج إلكترونية لإنجاز المعاملات المروجة في غضون 24 ساعة.
وقال مدير شؤون الجرحى والشهداء في الوزارة زامل الساعدي في صريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً“. إن “المديرية اتخذت جملة من الإجراءات أسهمت بإنجاز المعاملات المروجة. لذوي الجرحى والشهداء في غضون 24 ساعة. وذلك تثمينا لدورهم البطولي في الدفاع عن الوطن”.
فيما بين أن “الإجراءات شملت الاستعانة بالبرامج الالكترونية لإنجاز المعاملات التي ترسل عبر البريد الإلكتروني لجميع الجهات المعنية داخل المديرية. ويتم التوقيع عليها إلكترونياً. وبذلك تم اختزال الوقت والجهد بالنسبة للمراجعين”. لافتاً إلى أن “المديرية تعد الجهة الأولى التي تعمل بهذه الطريقة”.
كما أشار الساعدي إلى “تشكيل مكتب تنسيقي في ثمانية مستشفيات ببغداد يقوم بمتابعة حالات الجرحى. وإبداء التسهيلات اللازمة لعلاجهم، فضلاً عن متابعة جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها وأصدار شهادات وفاتهم”.
وأوضح أنه “تم إنشاء استعلامات للمراجعين واستحداث شاشة يتمكن من خلالها المراجع مشاهدة معاملته. وهي تنجز من قبل الجهات المعنية داخل المديرية”.
وأضاف الساعدي أيضا أن “من بين الامتيازات التي تحرص المديرية على تقديمها للجرحى وذوي الشهداء. منحهم قطع أراض سكنية، وعليه تم التنسيق مع أمانة بغداد ووزارة الأعمار والإسكان والبلديات العامة بهذا الشأن. وتم تسليم قرابة ستة آلاف قطعة لذوي الشهداء. وثمانية آلاف و64 قطعة للجرحى”. ونوه بان “المديرية تقوم أيضا بمتابعة الحالات المرضية للجرحى وأرسال الحالات الصعبة إلى العلاج في الخارج”.
وفي السياق نفسه ذكر أن “هناك تنسيقا مع صندوق الضمان الصحي. وصندوق الشهداء لغرض تقديم المنح المالية للجرحى وعوائل الشهداء. إلى جانب السفرات الدينية والترفيهية”. لافتاً إلى أن “الوزارة خصصت 10 % من درجاتها الوظيفية لذوي الشهداء”.
وتابع الساعدي أن “المديرية تمنح المنتسب الجريح باجاً تعريفياً مصدقاً من قبل وزارة الداخلية لتسهيل مراجعته للدوائر الحكومية ومراعاة الوضع الصحي له. وكذلك تم تخصيص رقم هاتف عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإجابة عن أي استفسار بغية التخفيف عن كاهل المراجعين”.
ونوه إلى أن “المديرية تقوم بزيارات مستمرة لذوي الشهداء. والجرحى للوقوف إلى أبرز احتياجاتهم ومنح كل عائلة شهيد خمسة ملايين دينار، فضلاً عن صرف مبلغ مالي لإجازات تراكمية لمدة ستة أشهر براتب كامل وشموله بمكافأة نهاية الخدمة. بينما يحال الجريح الذي تكون أصابته فوق الـ60 % إلى التقاعد”.