توصيات لاتباع جلسات تأمل هادئة
يساعد الاسترخاء بعد التأمل على تحسين معدل ضربات القلب، وعلى تحسين وظائف التنفس والوظائف الإدراكية، وقد يعزز الصحة الجسدية والعاطفية.
وبحسب موقع “بولدسكاي” فإن للتأمل فوائد عديدة، منها أنه يقلل من التوتر، ويدير القلق ويحسن النوم، ويساعد في السيطرة على الألم، ويساعد على خفض ضغط الدم، ويعزز الوعي الذاتي والرفاهية العاطفية، ويحسن التركيز والانتباه، وقد يساعد في محاربة الإدمان، وفي تقليل فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، ويهديء العقل.
ومع ذلك، يجد الكثيرون صعوبة في التأمل بصدق لأن إيجاد بعض الوقت الهادئ في حياتنا اليومية المزدحمة أمر شبه مستحيل.
ولذا فهذه 11 نصيحة تساعد على تنفيذ جلسات التأمل بطريقة صحيحة:
(1) خذ الأمور ببطء:
لا يمكنك توقع أن يكون عقلك حراً وخالياً من كل الأفكار عندما تجلس للتأمل. من المهم تعليم عقلك أن يستقر ببطء، فكرة تلو الأخرى.
(2) اتخذ وضعية جلوس مريحة لك:
اختر الجلوس في وضع مريح والاستعداد للجلوس بلا حراك لبضع دقائق، حيث يمكنك الجلوس على كرسي مع وضع قدميك على الأرض، أو الجلوس بشكل غير محكم القرفصاء، أو أي وضع تشعر بالراحة بالنسبة لك.
(3) ركز على أنفاسك:
جزء بسيط ولكنه مهم من التأمل، هو التركيز على تنفسك، حيث ينبغي أن تركز على المكان الذي تشعر فيه بأنفاسك أكثر؛ قد يكون فمك أو معدتك أو أنفك.
(4) اتبع أنفاسك لمدة دقيقتين:
خذ شهيقًا عميقًا، وقم بتوسيع بطنك، ثم قم بالزفير ببطء، وقلص بطنك، كيف تؤثر الماريجوانا أو القدر على جسمك وعقلك.
(5) ضع حدًا زمنيًا:
بالنسبة للمبتدئين، من المفيد دائمًا أن يكون لديك حد زمني قصير، مثل 5 أو 10 دقائق، وكلما تدربت أكثر، يمكنك زيادة الحد الزمني تدريجيًا.
(6) ضع عقلك تحت السيطرة:
إذا شرد عقلك أثناء التأمل، فلا تقلق، من الطبيعي والعادي أن يترك انتباهك نفسًا ويتجول في أماكن أخرى، لكن عندما تلاحظ أن انتباهك قد تلاشى، أعد التركيز ببطء على أنفاسك، لا تستعجل، عد إلى تنفسك بوعي.
(7) تصور ذلك:
يمكن أن يكون هذا مفيدًا للأشخاص الذين لديهم خيال نشط، أي أن التصور يساعد في تحسين جودة التأمل والانتباه، وجني المزيد من الفوائد.
لا توجد تقنيات تصور محددة، اذهب برأسك وتخيل لونًا أو شخصًا أو مساحة أو نفسك.
(8) استخدم صوتك:
لقد ثبت أن الترديد أثناء الوساطة يساعد الناس على التأمل بشكل أفضل، وأشهر الترانيم المرتبطة بالتأمل هي “أوم” أو “أوم”.
يساعد الترديد أيضًا في ضبط أنفاسك، فالاهتزاز الناجم عن ترديد “أوم” يعطي شعوراً مشابهاً لـ “التدليك الداخلي”.
(9) اختتم بكل سهولة:
عند الانتهاء من جلسة التأمل (عندما يكون عقلك جاهزًا) ، افتح عينيك ببطء وخذ لحظة لملاحظة كل شيء من حولك. لاحظ عواطفك وجسمك وأفكارك.
(10) وقت الفراغ
يقترح الخبراء أنه من الأفضل اختيار وقت فراغك والتأمل كل يوم لمدة 5-10 دقائق، بدلاً من التأمل مرة واحدة في الأسبوع لمدة 45 دقيقة.
(11) استخدم العد
يمكنك عد كل نفس من 1 إلى 10، وبمجرد أن تصل إلى 10، ابدأ من جديد، ولست مضطرًا دائمًا للجلوس والتأمل، يمكن أن يساعدك الاستلقاء، على التأمل، ومن الطبيعي جدًا أن تنام بهذه التقنية.
واحرص على ألا تجهد نفسك في التأمل، خذ قسطًا من الراحة وارجع إليها عندما يكون عقلك وجسمك جاهزًا للجلوس في مكان واحد.
ر. س