خطة لاعتماد الزراعة العمودية في العراق

كشفت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن خطة لاعتماد الزراعة العمودية.
وقال وكيل وزارة الزراعة مهدي سهر في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه “العراق اولا”. إن “الزراعة العمودية هي عملية زراعة المحاصيل المختلفة عمودياً بزيادة المساحة بأكبر قدر ممكن، وهذه الزراعة تطلق من خلال الزراعة المائية أو زراعة الهدربولك، باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في الزراعة، والتي تعتمد على الماء كوسط بدون تربة، وبدون استخدام مبيدات”، مبيناً أن “الزراعة العامودية تستخدم لزراعة المحاصيل بكفاءة عالية في بيئة مراقبة ومسيطرة بهدف زيادة إنتاج الغذاء لكل (متر مربع) من المساحة مقارنة بزراعة التقليدية”.
وأضاف، أنه “من خلالها الزراعة العامودية يتم التحكم بالظروف البيئية والمناخية، والسيطرة على الآفات الزراعية لإنتاج الحبوب، وبالتالي إنتاج محاصيل على مدار السنة”، لافتاً إلى أن “مميزات هذه الزراعة ستكون من خلال استثمار وحدة المساحة بأقل مساحة، وبدون تربة لزيادة أكبر عدد ممكن من المحاصيل”.
وأوضح سهر، أن “الزراعة العامودية يمكن أن تتم من خلالها إضافة زراعة من نباتات الزراعة المختلطة، التي من الممكن أن تستخدم مثلا لزراعة محاصيل خضر مع تربية أسماك للاستفادة من فضلات الأسماك كتسميد للمحاصيل الموجودة داخل المحمية”، مشيراً إلى أن “الهدف الأساسي من هذه الزراعة هو عدم استخدام مبيدات كيمياوية ولا أسمدة كيمياوية في الزراعة المحمية التي تكون ضمن أسمدة ومبيدات إحيائية في حالة استخدامها”.
وبين، أن “التحكم بهذه الزراعة يكون من داخل المحمية، للتحكم بالظروف البيئية والمناخية من خلال درجات الحرارة والرطوبة والتهوية لتلك الزراعات، وبالتالي سيتم استثمار أكبر عدد ممكن من النباتات في وحدة المساحة، وكمية إنتاج أكبر”، مؤكداً أن “الهدف الأساسي هو استدامة إنتاج المحاصيل الزراعية على مدار السنة، وعدم تأثرها بالظروف الجوية والمناخية التي تكون لبعض المحاصيل الصيفية أو الشتوية”.