دائرة تقاعد الأنبار توقف 1700 معاملة وهمية ومزورة
أعلنت دائرة تقاعد الأنبار، اليوم الأحد، إيقاف 1700 معاملة وهمية ومزورة وتسببت بهدر مليارات الدنانير لغير مستحقيها.
معاملات مزورة
وذكر مدير تقاعد الأنبار أنس ياسين العلواني للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً. إن “الدائرة من الدوائرالمهمة في المحافظة وتخدم شرائح كثيرة. وهي مسؤولة عن صرف مستحقات المتقاعدين كذلك فروقات الشهداء والجرحى”.
وأردف، أن “الدائرة شكلت لجانا تحقيقية لتدقيق 4500 معاملة حيث تم ضبط أكثر من 1700 معاملة مزورة”. مشددا أنه تم ايقاف دفع رواتب هذه المعاملات. والتي تسببت في هدر عشرات المليارات من الدنانير”.
وأضاف العلواني، أنه “تم البدء بتدقيق قسم من اضابير ضحايا الارهاب كونه ملفا مهما وتشوبه حالات شبهات فساد وكثر الحديث عنه. إذ تم تدقيق 4593 إضبارة. بين اضبارة شهيد واضبارة جريح وبعد توقف دام أكثر من عشرة أشهر لتدقيق الاضابير. بالفعل تم إيجاد أكثر من 1700 إضبارة وهمية مزورة. روجت خلافا لقانون ضحايا الإرهاب أما بقية الاضابير فتم اطلاق الرواتب الخاصة بها وتم منح المستحقين جميع الحقوق”. مبينا أن “الدائرة مستمرة بترويج كافة الأضابير المرفوعة من جميع دوائر التقاعد الفرعية في المحافظة”.
دائرة تنفيذية
وتعمل اللجان المختصة في دائرة تقاعد الانبار على انجاز كافة الاضابير المتأخر صرف مستحقاتها. وفق اجراءات مبسطة لتخيف العبء عن هذه الشريحة المهمة وهي شريحة الشهداء والجرحى.
ولفت مدير تقاعد الأنبار إلى أن “المديرية هي دائرة تنفيذية وليس دائرة ترويجية عملها يتضمن تسلم الاضابير من مؤسسة الشهداء عن طريق اللجان الفرعية. ليتم تدقيقها وتحويلها إلى الجهات ذات العلاقة. وليتم بعدها منح الهوية التقاعدية لاصحاب الاضابير غير المزورة”.
وأوضح العلواني، أن “عددا من الدوائر الامنية شكلت عدة لجان لملاحقة المتورطين بتزوير تلك المعاملات. والقبض عليهم واحالتهم الى المحاكم المختصة ووفق الاجراءات القانونية”.
الروتين
من جانبه طالب والد أحد جرحى ضحايا الارهاب المواطن عبدلله مخلف، بتجاوز الروتين في اقسام دائرة التقاعد. مشيرا، إن “الروتين المتبع في دائرة التقاعد يتسبب بتأخر انجاز معاملاتنا لاكثر من شهر”. داعيا الى “ايجاد آليات مبسطة في انجاز المعاملات وانصاف شريحة الجرحى. والشهداء الذين ضحوا او خسروا اعضاء من اجسامهم من أجل تثبيت الامن”.
وطالب بالاسراع في “اطلاق المبالغ المالية لهذه الشريحة باعتبار أن اغلب المعاملات هي لشهداء ضحوا بارواحهم. والبعض الاخر لجرحى هم بحاجة ملحة الى عمليات جراحية او ترميم منازلهم التي تضررت جراء العمليات الارهابية”. لافتا الى أن “اغلب المعاملات متوقفة من بغداد وليس من دوائر المحافظة”.