دراسة لتحديد العلاقة بين تناول القهوة مع العوامل الجنينية
باتت القهوة اليوم مشروباً مهماً للشباب والكبار على حدٍ سواء، وغدا تناول فنجان قهوة بمختلف أنواعها صباحاً من العادات الغذائية المصاحبة للعديد من العاملين أو حتى طلاب المدرسة، لمدهم بالطاقة والنشاط والشعور باليقظة.
وأوضح العلماء ، أنه “يمكن للبشر تنظيم استهلاك القهوة بشكل حدسي، بعيدا عن الإرشادات الطبية حول مضارها”.
وتابع العلماء، “تعمل جينات البشر بنشاط على تفهم الكمية المطلوبة من تناول القهوة وتحمينا من الاستهلاك المفرط”.
وتمت دراسة تأثيرات الكافيين على الأداء العقلي عدة مرات في بحوث مختلفة، مبينةً نتائجها، أن “القهوة تحسن الانتباه واليقظة، وتزيد من مؤشرات المهارات الحركية العامة والتعلم والذاكرة”.
وأظهرت دراسة سابقة، أن “القهوة تسبب تغييرات جينية داخل الحمض النووي، ووفقا للعلماء، فإن هذه التغيرات يمكن أن تنتقل إلى الأجيال القادمة بالوراثة”.