دولة عربية تعاني من عجز مالي كبير بالقطاع الكهربائي يهدد استمراريته
تحدث مسؤول سوري عن حجم العجز المالي الكبير في القطاع الكهربائي يقدر بنحو 4.6 تريليون ليرة سورية، وأسباب زيادة تعرفة الكهرباء.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية” اطلع عليها “العراق أولاً”. أن “مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الكهرباء السورية أدهم البلان أوضح أن “أهم الأسباب لزيادة تعرفة الكهرباء كان للحفاظ على قطاع الكهرباء. حيث تصل التكاليف فيه سنويا لحدود 5.3 تريليونات ليرة. وإيراداته حسب التعرفة السابقة لم تكن تتجاوز 300 مليار ليرة، متوقعاً تحسن الإيرادات مع التعرفة الجديدة بحدود 600 مليار ليرة.”
وأضاف البلان أيضا أنه “مع ذلك يبقى العجز السنوي في قطاع الكهرباء بحدود 4.6 تريليون ليرة”. معتبراً أنه “عجز كبير جداً ويهدد استمرارية قطاع الكهرباء ومنه كان لابد من إعادة النظر في التعرفة وتنظيم الدعم في قطاع الكهرباء”.
كما أشار إلى أن “تكلفة الكيلوواط من الكهرباء يصل لحدود 315 ليرة. في حين كان يتم تخديمه للقطاع المنزلي في الشريحة الأولى بـليرة واحدة فقط.”
ولفت البلان حول الاستهلاك المنزلي الذي يمثل الشريحة الأوسع إلى أن “إجمالي المشتركين في القطاع المنزلي يصل عددهم لحدود 4.5 ملايين مشترك منهم 3.5 ملايين مشترك استهلاكهم ضمن الشريحة الأولى من 1 إلى 600 كيلوواط في الدورة وهو ما يمثل نحو 70 بالمئة من المشتركين المنزليين وبالتالي لا تتجاوز قيم فواتيرهم في الدورة 1200 ليرة.”
فيما بين عن الاستهلاك الصناعي أن “التعرفة الجديدة للصناعيين باتت تتراوح بين 110 إلى 120 ليرة للكيلوواط وهي لا تزال مدعومة أمام التكلفة التي تقدر بـ315 ليرة للكيلوواط.”
كما قدر البلان أن “الاستهلاك الصناعي بحدود 500 ميغاواط يومياً وهو ما يستحوذ على نحو 25 بالمئة من الطاقة الكهربائية المتاحة والتي تقترب من 2000 ميغاواط خلال الفترة الحالية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً