رابطة المصارف الخاصة: العراق شهد ثورةً كبيرةً وتغيراً واسعاً بأدوات الدفع الإلكترونية
بيّنت رابطة المصارف الخاصة العراقية، اليوم الأحد، أن العراق شهد ثورة كبيرة، وتغيراً واسعاً على مستوى استخدام أدوات الدفع الإلكترونية، منذ عام 2023، فيما لفتت إلى ارتفاع كبير بحجم وعدد العمليات الخاصة، بالدفع الإلكتروني.
وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، علي طارق، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً”، إن “مؤسسة رابطة المصارف الخاصة العراقية والقطاع المصرفي العراقي، على استعداد تام للتعاون ضمن توجهات البنك المركزي العراقي، والتي تدعمها التوجهات الحكومية بشكل كبير، خاصة بعد الزيارة الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية التي أثمرت جهودها عن تأطير عملية العمل، على حل الإشكاليات المتعلقة بمنع استخدام الدولار، لمجموعة من المصارف العراقية”.
وتابع، أن “دور رابطة المصارف الخاصة، تؤمن بتطبيق هذه التوجهات التي تتعلق بتعديل آليات العمل واستخدام أدوات تقنية حديثة، ومراجعة الحسابات السابقة”، مبيّناً أن “الرابطة ستكون داعمة لهذه التوجهات، بشكل كبير”.
وأضاف طارق، أن”رابطة المصارف الخاصة تأمل بعودة المصارف، التي تستطيع تلبية المتطلبات أعلاه”، مشيراً إلى أن “المسألة التي حدثت على القطاع المصرفي الخاص، كان لها تأثيرات سلبية”، مردفاً بالقول: إن “التوجهات العامة وتوجهات المصارف، يجب أن تكون لإصلاح الضرر الذي حدث في المرحلة السابقة”.
وأعلن، أن “العراق شهد ثورة كبيرة وتغيراً واسعاً منذ العام السابق ولغاية الآن، على مستوى استخدام أدوات الدفع الإلكترونية، الذي أقرت الحكومة باعتماد الدفع الإلكتروني، في المؤسسات الحكومية أو الخاصة”، موضحاً أن “العراق شهد أيضاً ارتفاعاً كبيراً بحجم العمليات وعدد العمليات الخاصة بالدفع الإلكتروني، إضافة إلى زيادة في عدد البطاقات المصرفية، ومضاعفة عدد نقاط الدفع الإلكتروني (pos)، بالتالي هناك تغير كبير”.
وأكد المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، أن “العام الحالي سيشهد تغيراً بشكل كبير وملموس، من قبل المواطن”، منوهاً إلى أن “المؤسسة تسعى قدر الإمكان لتعزيز العلاقات بين شركات الدفع الإلكتروني والمصارف من جهة، وبين المؤسسات الحكومية والبنك المركزي العراقي من جهة أخرى، إضافة إلى تثقيف المجتمع باستخدام أدوات الدفع الإلكتروني، بشكل مستمر”.