رياضة الرئتين تحسن عملية التنفس
أفاد دميتري ساندول، أخصائي إعادة التأهيل، مدرب اليوغا، التمارين الضرورية لتطهير الرئتين وحصولهما على أكبر كمية من الأكسجين.
وأشار ساندول، في حديث لراديو أن “غالبية الناس يستخدمون قدرات الرئتين أقل من النصف، ولكن هذا قابل للتصحيح”.
وقال، “نحن لا نستخدم قدرات الرئتين بصورة كاملة، حيث نتنفس بنسبة 30-40% فقط، لأن عملية الاستنشاق قصيرة جدا، ولكن إذا تنفسنا بعمق فستطول العملية. وهذا يعني أنه بالإمكان تحسين عملية التنفس“.
وتابع، إلى أنه “خلال الحرب العالمية الثانية، كانت طريقة التنفس التي يستخدمها طواقم الغواصات، تسمح بـ “تمديد” الاستفادة من الأكسجين فترة أطول. وباستخدام هذه الطريقة تنظف الرئتين ويزداد حجم الهواء الذي بدخلها”.
وأضاف، فإن “رياضة الرئتين يمكن أن تساعد على إعادة تأهيلها للعمل بصورة طبيعية بعد التعافي من “كوفيد-19”.
وقال، “للتخلص من آثار “كوفيد-19” يجب ممارسة تقنية البراناياما في التنفس، التي تستخدم في اليوغا. تتضمن هذه الطريقة التنفس عن طريق الأنف أطول مدة ممكنة، وزفير هادئ بنفس الطريقة. وتساعد هذه الطريقة على تمدد الرئتين، وتبدأ منظومتهما بالتطور.
وأوضح، أنه “يمكن بنفس الطريقة التحكم في حالة الرئتين والتحقق من مدى حرية عملية التنفس. كما أن تطور الرئتين، يعزز الجسم، ويساعده على الحماية من العدوى المرضية مستقبلا”.
وكشف الخبير، أن “رياضة الرئتين يجب أن تجري في الهواء الطلق، حيث لا توجد العدوى. أي من دون الكمامة الطبية”.
وذكر، أن “جودة الأكسجين تلعب دورا مهما ، أي نحتاج إلى الهواء النقي، لذلك لا ينبغي أبدا وبأي حال إجراء هذه التمارين بالكمامة الطبية”.
ونصح “بإجراء هذه التمارين مرتين في اليوم صباحا ومساء لمدة خمس دقائق فقط”.
المصدر: RT