الإقليم يكشف عن كمية المياه المخزنة في سدوده عقب موجة الأمطار والثلوج

كشف مدير سد دوكان، كوجر جمال، اليوم السبت، عن كميات مياه الأمطار المخزنة في سدود الإقليم، بعد موجة الأمطار والثلوج التي سقطت مؤخرا.

وصرح مدير سد دوكان، كوجر جمال، للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولا”. إن ” هنالك 3 سدود كبيرة استراتيجية لإقليم كردسان، وهي دوكان ودهوك ودربندخان، والتي تستطيع تخزين أكثر من 10 مليارات متر مكعب من المياه. وبعد موجة الأمطار والثلوج الأخيرة بدأت هذه السدود بتجميع المياه وخزنها”.
وأضاف جمال، أن “سد دوكان شيد عام 1959 من قبل شركات بريطانية وفرنسية بقدرة استيعابية تقدر بسبعة مليارات متر سيجا”. مبيناً أن “نسب المياه بالسد بعد موجة الامطار والثلوج الأخيرة بالمنطقة والتي بدأت منذ منتصف الشهر الماضي. ولحد الآن تسببت بارتفاع مناسيب المياه في السد وبشكل جيد ويقدر الارتفاع بـ (91) سم ولكن مقارنة مع العام الماضي فهو كان أكثر ارتفاعا بسبب عدم هطول الأمطار إلى ما قبل شهر تقريبا”.
وتابع: “ننتظر موجات امطار وثلوج اخرى لكي يرتفع منسوب المياه اكثر بالسدود ونأمل أن تكون افضل من العام الماضي”. لافتاً إلى أن “كمية الأمطار التي هطلت على سد دوكان بلغت 211 ملم وقياسا بالعام الماضي كانت 119 ملم اي أن الكمية افضل هذا العام”.
وأوضح أن “مضخة واحدة في السد تعمل الان ونأمل الزيادة بمعدلات المياه في السد قريبا”.
فيما قال مدير سد دهوك، فرهاد محمد، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولا”. إنه “تم بناء السد عام 1988 من شركات صينية وباكستانية بقدرة 52 مليون متر سيجا”. موضحاً أن “هذا العام هطلت امطار كثيرة بالمحافظة مع سقوط كميات كبيرة جدا من الثلوج، فضلا عن زيادة مناسيب المياه بشكل ملحوظ ولكن لم يتم قياسها بعد بسبب الطقس والثلوج”.
وأكد أن “السد لديه قدرة على استيعاب الزيادة المتوقعة من المياه”.

بدوره قال مدير سد دربندخان، عبد الرحمن خاني، للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولا”. إن “السد شيد عام 1961 من قبل شركات امريكية والمانية بقدرة 2.6 مليار متر سيجا”. مبيناً أن “كمية الامطار في سد دربندخان منذ بداية الشتاء الى الان وصلت الى 258ملم، وهي ضعف العام الماضي”.

وأضاف: “قمنا ببدء خزن المياه بالسد منذ منتصف الشهر الماضي وأن مناسيب المياه ارتفعت مترين و30 سم. وخلال الأيام الأربعة الماضية فقط ارتفعت مناسيب المياه مترا واحدا وهذا بسبب زيادة المياه من مصادرها بسبب الثلوج والامطار”.
وتابع: “سيكون موسما جيدا هذا العام من ناحية المياه المخزونة ولدينا 3 أشهر إضافية سيتدفق الماء إلى السد من خلال العيون والجبال المحيطة بنا وستكون هذه السنة معوضة على العام الماضي”.
وأوضح نائب رئيس لجنة الزراعة والماء والسدود ببرلمان كردستان، شوان زراري، للوكالة الرسمية. وتابعه “العراق أولا” أنه “مع بدء الفصل الجديد للشتاء هطلت كميات جيدة من الامطار، حيث ارتفعت نسبة المياه بالسدود. ولكن من المبكر أن نقرر هل هذه الأمطار والثلوج كافية. بل نحتاج إلى منتصف شهر أذار القادم لكي نقرر فيما إذا سيتم تسمية هذا العام بالجفاف أو لا”.
زر الذهاب إلى الأعلى