سفينة حربية أمريكية تعلق عملها بسبب تفشي كورونا بين أفراد طاقمها
أعلنت الحربية الأمريكية، اليوم السبت، إيقاف عمل سفينة حربية تابعة لها في أمريكا الجنوبية بسبب تفشي فيروس كورونا.
وذكر موقع “روسيا اليوم” اطلع عليها “العراق أولاً”. البحرية في بيان إنه “جرى تطعيم طاقم السفينة الحربية بنسبة مئة بالمئة وأن جميع الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد–19 تم عزلهم على متن السفينة بعيداً عن أفراد الطاقم الآخرين”.
وأضاف الموقع أيضا أنه “لم يتم الكشف عن عدد أفراد الطاقم الذين ثبتت إصابتهم. علماً بأنه يتألف من أكثر بقليل من مئة فرد.”
وقالت البحرية إن “جزءاً من المصابين يعانون من أعراض خفيفة، مشيرة إلى أنه من غير المعروف حتى الآن السلالة التي أصيبوا بها.”
وأضافت البحرية أن “السفينة تتبع استراتيجية تخفيف صارمة وفقا لإرشادات البحرية ومركز السيطرة على الأمراض”.
والجدير بالذكر أن “أول تفشي كبير للفيروس بين العسكريين في أوائل العام الماضي على متن سفينة حربية تابعة للبحرية، هي حاملة الطائرات “تيودور روزفلت”. التي كانت تعمل في المحيط الهادئ.”
وتم عزل السفينة في غوام لمدة شهرين تقريبا. وثبت إصابة أكثر من ألف من أفراد الطاقم البالغ عددهم 4800.
وتوفي بحار واحد، وخضع الطاقم بأكمله لأسابيع من الحجر الصحي في. تناوب أبقى عددا كافيا من البحارة على متن السفينة للحفاظ على سلامتها وتشغيلها.
وذكرت أحدث البيانات الصادرة عن البحرية، تم تطعيم أكثر من 98 بالمئة من جميع البحارة المتواجدين في الخدمة
وظلت سفينة القتال “يو إس إس ميلووكي” في ميناء بحري بخليج غوانتانامو، حيث كان مقررا أن تقوم بإحدى الزيارات.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً“