سيئول.. تظاهرة حاشدة مؤيدة لرئيس البلاد المعزول تطالب بمنع توقيفه
تجمع أكثر من ألف شخص من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول أمام مقر إقامته في سيئول اليوم الجمعة، مطالبين بعدم توقيفه.
ووفقاً لوسائل إعلام تابعتها “النعيم نيوز”. فإن نحو 1200 شخص من مؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي تجمعوا بحلول الساعة 9:30 صباحا خارج المقر الرئاسي وسط سيئول، حيث كان مسؤولون من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في مواجهة مع أفراد الأمن داخل المقر.
وقد سمع قرع الطبول والهتافات المختلفة من أنصار يون في الموقع، مثل “مذكرة غير قانونية، غير صالحة أبدا”، و”اعتقلوا مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين”.
وأرسلت الشرطة نحو 2.7 ألف فرد إلى مكان الحادث للاستعداد للاشتباكات المحتملة بين الطرفين، حيث حاولت السلطات دخول مبنى المقر لاعتقال يون.
كما تم نشر ما مجموعه 135 حافلة شرطة، واصطفت بعضها لتشكيل حواجز في الطرق القريبة والسيطرة على الموقف، وتم تقييد حركة المرور جزئيا في الشوارع القريبة من المقر.
وفي سياق متصل، علقت كوريا الشمالية على عملية عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، والأحداث التي تشهدها الجارة الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، بأن “في كوريا الجنوبية جرت عملية عزل غير مسبوقة في أعقاب حادث الأحكام العرفية في 3 كانون الأول، وصدرت مذكرة توقيف للرئيس، مما أدى إلى شل شؤون الدولة وتعميق الفوضى الاجتماعية والسياسية”.
ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بالتفصيل التطورات السياسية والاجتماعية الرئيسية في كوريا الجنوبية بعد العزل، بما في ذلك عزل الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء هان دوك سو، وتنفيذ وكالات إنفاذ القانون الوشيك لأمر توقيف “يون”، وكذلك الرسالة التي أرسلها إلى مؤيديه.
وأشارت، إلى أن “وسائل الإعلام الأجنبية انتقدت أن كوريا الجنوبية انغمست بشكل أعمق في عاصفة سياسية”.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية قد نشرت تقريرها الأول عن عزل يون في السادس عشر من كانون الأول الماضي، بعد يومين من وقوعه، ولكنها التزمت الصمت منذ ذلك الحين حول القضية.