صالح: البطاقة التموينية مفتاح أساس من حيث الكمية ونوعية المواد وانتظام توزيعها
استبعد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، مظهر محمد صالح، اليوم الخميس. أن يمر العراق بأزمات اقتصادية على غرار ما تمر به لبنان اليوم، كون العراق يملك مورداً مهما. وهو النفط وهو ذو قوة مالية عالية، مؤكداً أن تحسين البطاقة التموينية كما ونوعا هو المفتاح للتقليل من معاناة الطبقة الفقيرة.
وذكر صالح، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته “العراق أولاً”، أن “الوضع الاقتصادي للعراق جيد ومستبعد أن نصل إلى ما وصلت إليه لبنان كونها انهارت مصرفيا وسياحيا أما العراق فيمتلك رافعة مالية قوية هي إيرادات النفط، صح نعد بلدا ريعيا ولكن فيه موارد تنفق باستمرار وهي تعد استدامة للحياة وإن كانت فيه مخاطر للمستقبل كونه مرهونا بأسعار النفط ولكن القطاع النفطي يؤدي إلى تماسك بالاقتصاد بأي شكل من الأشكال”، مبيناً أنه “شهريا يدخل إلى البلد 6 مليار دولار من إيرادات النفط عدا إيرادات أخرى والحكومة تنفقها جميعها”.
وتابع، أن “العراق لن يقع في انهيارات اقتصادية إضافة إلى أن حسابات البنك المركزي قوية في الوقت الحاضر. وبدأت ترتفع ومؤشرات الكفاءة كفوءة أيضا”. منوها بأن “تخفيض سعر صرف الدينار إثر في الوضع الاقتصادي كون أغلب المواد مستوردة بسبب توقف الصناعة والبلد مستورد. وهذا اثر في القدرة الشرائية ولكن هناك اشياء في المقابل مواد لم تتغير وبقيت ثابتة كالخدمات الحكومية”.
وأشار، أن “الوضع الاقتصادي في تحسن صح فيه مساس لبعض الناس ويحتاج إلى سياسات معالجة. وهو أمر مهم لكيفية التصدي للطبقات الفقيرة والمحرومة”، مشيرا الى ان “البطاقة التموينية مفتاح أساس من حيث الكمية ونوعية المواد وانتظام توزيعها وهناك سياسة جديدة للحكومة بهذا الاتجاه وهي بتحسين نوعيتها وانتظامها لكي يمس الطبقات الفقيرة
قدر الإمكان وهذا الأمر إذا ما تحقق سيعطي أملا كبيرا”.
وأوضح صالح، أن “هناك عملاً من أجل جعل البطاقة التموينية منتظمة وذات نوعية جيدة وتمس الطبقات الفقيرة. فضلاً عن أن “هناك عملاً في التوسيع من الرعاية الاجتماعية وعلى الوزارة أن تعكس دراساتها بشأن المساعدات النقدية”.
لتصلكم أخبارنا تابعونا على قناتنا التلغرام: ” العراق أولاً ”