صحة الرصافة توضح أن الأعراض الجانبية دليل على استجابة الجهاز المناعي

أكدت دائرة صحة الرصافة، اليوم السبت، أن لقاح “كورونا” لا يزال يواجه “حملة تشويه” أثرت بشكل سلبي في إقبال المواطنين بمناطق الكثافة السكانية التي تشهد ارتفاعاً متزايداً بأعداد الإصابات بالجائحة، بينما أشارت إلى أن الأعراض الجانبية بعد تلقي اللقاح، دليل على استجابة الجهاز المناعي.

وقال مدير عام الدائرة عبد الغني الساعدي، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “العراق أولا”، إن “صحة الرصافة اتجهت مؤخراً نحو زيادة منافذ التلقيح من ٣٥ إلى ٦٠ منفذاً”، مبيناً أنها “أكملت الاستعدادات كافة لتنفيذ خطة التوسع بالمنافذ مع الاستمرار باتباع الإجراءات الصحية”.

وحث، “المواطنين على أخذ اللقاح في جميع مناطق بغداد وأطرافها، من خلال حملات التوعية والتثقيف الصحي ومراجعة المراكز الصحية”.

وتابع الساعدي، أن “الدائرة مستمرة في منح اللقاحات لحين الوصول إلى آخر نقطة في جانب الرصافة وتلقيح جميع المواطنين وتحصينهم من الوباء، لكن ما يؤسفنا هو قلة الإقبال على أخذ اللقاح، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والتي كانت وما زالت الأعلى نسبة بأعداد المصابين بسبب الزخم السكاني”، موضحاً أن “حملة التشوية والترويج في مواقع التواصل الاجتماعي ضد اللقاح، زرعت الخوف والقلق لدى المواطنين من تلقي اللقاح”.

وأشار الساعدي، إلى أن “الآثار الجانبية الشائعة للقاحات تحصل لدى البعض مثل الألم في موقع الحقن، وهذا يعد علامة على أن الجهاز المناعي يقوم ببناء استجابة مناعية ضد الفيروس”، لافتاً إلى أنه “آمن وفعال، ومن مناشئ عالمية رصينة ومقر من منظمة الصحة العالمية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى