أخر الأخبار

عالمياً.. أسعار النفط تنهي أسبوعها على خسائر

تكبدت أسعار النفط خسائر بنحو 7% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية اليومية، أمس السبت، إلى 72.36 دولار للبرميل.

 

وتراجعت أسعار الخام بنحو 2 % أول أمس، بعدما قلصت بيانات تقرير الوظائف القوية في الولايات المتحدة. فرص خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم، ما قد يضعف الطلب. على الخام.

كما تأثر النفط بتراجع النمو الاقتصادي في الصين. واحتمال تخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، وتابعها “العراق أولاً”.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.37 دولار بما يعادل 1.7 %. عند التسوية إلى 77.33 دولاراً، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي. 1.54 دولار أو ما يعادل 2 % عند التسوية إلى 72.28 دولاراً، وخسر كلا الخامين القياسيين. نحو 7% خلال الأسبوع.

ومن المرجح أن تستمر أسعار الفائدة المرتفعة، التي تضعف النمو الاقتصادي. والطلب على النفط، في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. على المدى القريب.

وفي وقت سابق، صعدت أسعار النفط العالمية في التعاملات المبكرة. مدعومة بإشارات من مجلس الاحتياطي الاتحادي، حول بداية محتملة لخفض أسعار الفائدة. ومع كشف الصين عن إجراءات دعم جديدة لسوق العقارات المتعثرة.

وبحلول الساعة 01:40 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام (النفط) برنت 46 سنتاً. أو ما يعادل 0.6%، إلى 81.03 دولار للبرميل.

كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 47 سنتاً بما يعادل 0.6%. إلى 76.33 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت أكثر من دولارين للبرميل. في الجلسة الماضية، وفق ما ذكرته تقارير صحفية، واطلع عليها “العراق أولاً”.

وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، يوم أمس الأربعاء، إن “أسعار الفائدة. بلغت ذروتها وستنخفض في الأشهر المقبلة، مع استمرار تراجع التضخم. وتوقعات بنمو مستمر للوظائف والاقتصاد”.

وأظهرت بيانات، أن “تكاليف العمالة الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع في الربع الرابع. وكانت الزيادة السنوية هي الأصغر في عامين”. وعززت تلك البيانات التوقعات بأن البنك المركزي، قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة. بحلول يونيو/حزيران.

وتدعم الفائدة المنخفضة والنمو الاقتصادي. الطلب على النفط.

فيما كشفت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عن إجراءات جديدة لدعم سوق العقارات. وأنهت البلاد العام الماضي بأسوأ انخفاض في أسعار المنازل الجديدة. منذ ما يقرب من 9 سنوات.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى