’عشرات الملفات’… التعاون بين الدول العربية لاسترداد الأموال المهربة

 كشف رئيس شبكة النهرين لدعم النزاهة والشفافية محمد رحيم الربيعي، عضو ائتلاف الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد، اليوم الأحد، عن تعاون الدول العربية مع العراق لتسليم أشخاص متهمين بنهب أموالها وتهريبها إلى الخارج.

وقال الربيعي، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعها “العراق أولاً“. ان “مؤتمر الأموال المنهوبة الذي عقد في بغداد الشهر الماضي حقق نتائج كبيرة منها إيضاح الآليات والإجراءات الشكلية اللازمة. من خلال فتح عشرات الملفات التعاون بين الدول العربية لاسترداد الأموال المهربة. والأشخاص بحسب مانص عليه الفصل الخامس من الاتفاقية. واسترداد الموجودات والأموال والأشخاص”.
وأضاف أيضا، أن “تعاون هذه الدول سيكون سريعاً جداً خصوصاً الأردن. ولبنان والإمارات لوجود اموال كبيرة للعراقيين فيها، وهناك عشرات الملفات لاسترداد الأموال المهربة. فتحها العراق لاستردادها من هذه الدول”.
وأكد الربيعي، أن “على العراق الأسراع بفتح صندوق سيادي لإدارة. الأموال المنهوبة بعد إعادتها، وتكون مهمة هذه الأموال المهربة هي المساهمة في بناء مشاريع البنى التحتية. وتوفير ماتحتاجه المحافظات بعيداً عن قضايا الموازنة من أجل انقاذ البلد في قطاعين مهمين هما الصحة والتعليم”.
فيما أوضح، أنه “سيكون دور كبير للمجتمع المدني بعد الانتخابات لتطبيق بنود اتفاقية الامم المتحدة من خلال الرصد والمساءلة وحملات المدافعة للمساهمة بتغيير مرتبة العراق على مؤشر مدركات الفساد الذي يصدر سنوياً عن منظمة الشفافية الدولية”.
وتابع، ان “مؤتمر الأموال المهربة خرج بنتائج مرضية وكبيرة فعالة ساهمت بتعاون دولي عربي بشكل كبير مع العراق”. منوهاً الى ان “هذا التعاون اغضب بعض الجهات السياسية بالداخل كونها تعتاش على نهب المال العام”.
زر الذهاب إلى الأعلى